img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/377779.jpeg" alt="اليمن: مقتل 60 حوثيًا بمواجهات مع الجيش "الحر " في سوريا" title="اليمن: مقتل 60 حوثيًا بمواجهات مع الجيش "الحر " في سوريا" width="400" height="266" / نفت السفارة الصينية بصنعاء أمس الأنباء التي تناولتها بعض وسائل الإعلام بخصوص تعرض السفير الصيني بصنعاء تشانغ هوا لمحاولة اغتيال فيما أعلنت جماعة الحوثي الشيعية عن إحباط عملية انتحارية كانت تستهدف مسيرة لأنصارهم في مدينة صعدة شمال اليمن صباح أمس، عندما ضبطت عناصره الأمنية انتحاريًا بحزام ناسف في أحد حواجز التفتيش المقامة لحماية المسيرة التي ينظمها الحوثيون كل يوم جمعة في صعدة، وكشفت مصادر موثوقة في سوريا عن مقتل أكثر من 60 شخصًا وإصابة عشرات آخرين من مقاتلي الحوثي الذين تم إرسالهم للقتال إلى جانب نظام الأسد، في كمين نصبه لهم مقاتلو الجيش الحر بإحدى مناطق محافظة درعا جنوب سوريا قبل خمسة أيام.. وأكد مصدر يمني أن مواجهات عنيفة دارت بين مقاتلي الجيش السوري الحر وبين «مرتزقة الحوثي» وأسفرت كذلك عن استشهاد نحو 20 شخصًا من عناصرالجيش السوري الحر، بحسب المصدر الذي قال: «إن عدد المقاتلين الحوثيين الذين وصلوا سوريا لمساندة نظام الأسد يقدر بنحو ألف مقاتل، يوجد معظمهم في محافظة درعا»، وكانت مصادر سورية قالت الأسبوع الماضي: «إن قرابة 74 من عناصر جماعة الحوثي لقوا مصرعهم في كمين نصبه الثوار السوريون في ريف دمشق». وقال بيان صادر عن السفارة الصينية نشر امس في صنعاء، إن سيارة السفير صادف مرورها مع حادث تبادل إطلاق نار بين بعض اليمنيين قرب فندق الموفنبيك بالعاصمة اليمنية. وأكد البيان أن السفير لم يكن مستهدفاً في هذا الحادث، معرباً عن ثقة السفارة الصينية بقدرة الجهات المعنية في اليمن على حماية البعثات الدبلوماسية الموجودة على أراضيها. إلى ذلك، أعلن الحوثويون عن احباطهم لعملية انتحارية كانت تستهدف مسيرة لأنصارهم صباح أمس في مدينة صعدة التي تسيطر عليها الجماعة، في شمال البلاد، وأبلغ مصدر مقرب من الحوثيين ل»المدينة» أن الانتحاري حاول تفجيرالحزام الناسف عند ضبطه لكنه ارتبك وتم السيطرة عليه قبل أن يتمكن من التفجير، ولا تزال التحقيقات جارية معه لمعرفة الجهة التي وراء العملية، وكانت دراجة نارية مفخخة قد انفجرت الأربعاء الماضي على مدخل سوق عثمان مجلي الشعبي بمدينة صعدة ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح 12 آخرين، على صعيد متصل، أفادت مصادر أمنية في محافظة شبوة شرق اليمن أنه تم الإفراج عن عدد من الضباط والجنود المختطفين منذ ايام، وقالت المصادر: «إن الجنود المختطفين وهم (اثنان من الضباط وثلاثة جنود) ويتبعون اللواء 115 مشاة، كانوا مختطفين في منطقة المراقشة -شمال شرق جعار المتاخمة لمنطقة أرامس- بمحافظة شبوة، وأنهم سلموا إلى اللواء 119 مشاة المرابط في الحصن غرب جعار»، وأوضحت المصادر أن قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود الصبيحي كان قد وجه الوحدات العسكرية في المنطقة بأخذ حالة التأهب والاستعداد لاستخدام القوة لإطلاق المعتقلين من أفراد القوات المسلحة، إلا أن جهود وساطة قامت بها عدد من الوجاهات الاجتماعية في المنطقة قادت لعملية الإفراج عن المختطفين الخمسة قبل أن تبدأ الحملة العسكرية.