أشاد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة بما يحمله سمو أمير منطقة مكةالمكرمة من أمل وطموحات في الرقي بالشأن الشبابي في المنطقة عبر هذه المنظومة الشبابية التي انطلقت في عامها الثالث، وقال خلال ملتقى الشباب أمس والذي حمل عنوان «الشعور بالمسؤولية وحماية النظام»: «إن الملتقى تحول من فكرة إلى واقع، وأخذ طابع الانتظام السنوي، محققًا الاستمرارية في التطور عامًا بعد آخر، بإضافة مسابقات وأنشطة جديدة تنسجم مع رؤية الملتقى الهادفة إلى الارتقاء بدور الشباب في خدمة وطنهم ومجتمعهم». وأكد سمو محافظ جدة أن الأمير خالد الفيصل استطاع، وبكل جدارة، في تحويل طموح شباب المنطقة للإبداع إلى فكرة وفعالية على أرض الواقع، مستعينًا بمخزون المنطقة الشبابي الكبير، مشيرًا إلى تأكيد سمو الأمير خالد الفيصل بأن الاهتمام بالشباب ومساعدتهم وصناعة مستقبلهم ينطلق من الأسس والركائز التي بنيت عليها الأنظمة السعودية. ونوه سموه بفكر سمو أمير منطقة مكةالمكرمة نحو بناء الإنسان قبل تنمية المكان، وهذا ما سعى إليه منذ اللحظة الأولى لتوليه مسؤولية إمارة منطقة مكةالمكرمة، من خلال استراتيجية تنمية المنطقة، وجاء ملتقى الشباب في المنطقة ليجسد هذا التوجه هذه والاستراتيجية، من خلال عنايته بتنمية قدرات الشباب ثقافيًا وفكريًا ورياضيًا وعلميًا، باعتبار هذه المجالات مجتمعة عوامل مساعدة في صناعة المستقبل. من جانبه، اعتبر محافظ الطائف فهد بن معمر أن الملتقى سيسهم في الاستفادة من الموارد البشرية والإمكانات المادية الموجودة في محافظات المنطقة، وبناء الأساس القوي لشباب المنطقة ليكونوا قادة في المستقبل وهو ما يسعى إلى تحقيقه سمو أمير منطقة مكةالمكرمة، مؤكدًا في الوقت ذاته ضرورة رعاية ما يقدمه هؤلاء الشباب من أعمال في المسابقات العلمية والثقافية باعتبارها خلاصة إبداعاتهم لاستثمارها في المستقبل، مشيرًا إلى أن أهم ما يقدمه الملتقى هو استثمار الوقت والموارد لشباب المنطقة، فضلًا عن أن هذه التظاهرة الشبابية ستسهم في توسيع مدارك المشاركين لدى الاطلاع على ما تحتويه محافظات المنطقة من بيئات اجتماعية واقتصادية ومعالم طبيعية، علاوة على عنصر الترابط بين شباب المنطقة وانعكاسها إيجابًا على البيئات المحلية. المزيد من الصور :