أبدى شباب الدفاع المدني من خريجي دورة التأهيل على أعمال الدفاع المدني سعادتهم برعاية صاحب السموالملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية لحفل تخرجهم والذي يقام بعد غد الاثنين بمكةالمكرمة شاكرين لسموه -يحفظه الله- هذه الرعاية الكريمة وحرصه على مشاركتهم فرحة التخرج وبدء مسيرتهم العملية بالدفاع المدني. وأكد الخريجون في استطلاع لآراء عدد منهم على هامش حفل التخرج، تقديرهم لجهود المديرية العامة للدفاع المدني في تدريبهم وتأهيلهم على مدار عام كامل لأداء المهام المنوطة بهم فور إلتحاقهم للعمل في مراكز ووحدات الدفاع المدني، وتوفير كل مقومات نجاح الدورة من بيئة ملائمة وتجهيزات متطورة لكافة البرامج التدريبية. وأوضح وكيل رقيب ربيع الزهراني أن رعاية صاحب السموالملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية وتشريفه لحفل التخرج ضاعفت من فرحة الخريجين بختام عام كامل من التدريب والتأهيل وإنضمامهم للعمل بالدفاع المدني، معربًا عن إمتنانه وتقديره لهذه الرعاية الكريمة والتي تمثل حافزًا لكل الخريجين للتفاني في أداء الواجب. وقال وكيل رقيب الزهراني : والشكر موصول لقيادات الدفاع المدني التي وفرت كل الإمكانات من أجل إكساب الخريجين كل المهارات التي يحتاجون لها لأداء عملهم على الوجه الأكمل بمشيئة الله تعالى. من جانبه قال وكيل رقيب تركي الشهري: «إن الإنتساب لأي من الأجهزة الأمنية شرف كبير لما يتيحه ذلك من فرصة لخدمة بلادنا المباركة والحفاظ على أمنها واستقرارها وهوما يجعلنا فخورين وسعداء بالانضمام لصفوف الدفاع المدني والذي يتحمل مسؤولية عظيمة للحفاظ على سلامة أبناء المملكة والمقيمين بها، وما غمرنا بالسعادة هو تشريف صاحب السموالملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية لحفل التخرج ورعايته الكريمة له، في لفتة طيبة وغير مستغربة من سموه الكريم لما يعرفه الجميع عن جهوده المخلصة والصادقة في الحفاظ على أمن البلاد وتطوير قدرات الأجهزة الأمنية». وفي ذات الإتجاه، أكد وكيل رقيب عبدالله الزهراني أن تخرج هذا العدد الضخم من الأفراد المشاركين في دورة التأهيل الفني على أعمال الدفاع المدني والذين يزيد عددهم عن 2500 شاب ورعاية سمووزير الداخلية لهذه المناسبة يؤكد حرص ولاة الأمر -حفظهم الله- على الإستفادة من طاقات شباب الوطن في حماية مكتسبات البلاد التي تحققت عبر سنوات طويلة من العمل والجهد ودعم مسيرة التنمية الشاملة والتي يمثل الأمن أحد أهم ركائزها. وأضاف الزهراني: «لا أستطيع أن أصف سعادتي بالتخرج والانضمام لجهاز الدفاع المدني جنديًا في خدمة الوطن وكل الشكر لفريق المدربين بالدفاع المدني والذين بذلوا كل الجهد في تدريب وتأهيل هذا العدد الكبير». أما وكيل رقيب عايض الحارثي فقال: «الحمدلله أن هيأ لنا الفرصة لخدمة بلادنا المباركة بالعمل في الدفاع المدني بعد تخرجنا من دورة التأهيل الفني على أعمال الدفاع المدني وبعد أن اكتسبنا من الخبرات والمهارات ما يؤهلنا فعليًا لمشاركة زملائنا من رجال الدفاع المدني في أداء مهامهم النبيلة، وأنا فخور بذلك، وأشعر بالسعادة أن يقام حفل تخرجي برعاية كريمة من سمووزير الداخلية، وأسأل الله العلي القدير أن يجعلنا دائمًا عند حسن ظن القيادة الرشيدة بنا وأن يوفقنا لخدمة بلادنا المباركة». ويتفق وكيل رقيب أحمد اليامي مع ما طرحه زملائه من إحساس بالسعادة الغامرة لرعاية صاحب السموالملكي المير محمد بن نايف وزير الداخلية لحفل تخرج دورة التأهيل الفني على أعمال الدفاع المدني، مؤكدًا أن مشاركة قائد سفينة الأمن لأبنائه من شباب الدفاع المدني بحظورتخرجهم أمر يبعث على السعادة والإعتزاز والفخر ويضاعف من الشعور بالمسئولية المنوطة بهؤلاء الشباب ويحفزهم على بذل كل الجهد في أداء ما يوكل إليهم من مهام».من ناحيته قال وكيل رقيب ياسر الحارثي: «على مدار عام كامل ونحن نتدرب بجد واجتهاد انتظارًا للحظة التخرج وما يتبعها من الالتحاق بجهاز الدفاع المدني لنشارك زملائنا مهمة حماية الأرواح والممتلكات ونبدأ حياتنا العملية، وعندما حانت هذه اللحظة كانت المفاجأة لنا جميعًا هي رعاية صاحب السموالملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية وتشريفه للحفل ليشارك أبناءه وإخوانه فرحتهم بالتخرج وهوما جعلنا أكثر سعادة وابتهاجًا وإحساسًا بالمسؤولية التي تنتظرنا بعد أن قدمت المديرية العامة للدفاع المدني كل ما في وسعها لتدريبنا وتأهيلنا وبمشيئة الله تعالى سوف نكون قادرين على تحمل هذه المسئولية وعلى قدر ما شرفنا به سمو وزير الداخلية من رعاية». وذكر وكيل رقيب علاء الفايز: «الإنسان في بداية حياته العملية يكون بحاجة إلى التشجيع والمساندة والدعم والتوجيه، ورعاية صاحب السموالملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية لحفل تخرج دورة التأهيل على أعمال الدفاع المدني تجسد كل هذه المعاني وتؤكد حرصه -يحفظه الله- على مؤازرة أبنائه من شباب الدفاع المدني هذه اللحظة الفارقة وإكسابهم الثقة بعد أن حصلوا على التدريب والتأهيل اللازم للعمل بهذا الجهاز الأمني الكبير». في ذات الاتجاه يتفق كل من الجندي أول خالد البقمي والجندي أول محمد النفيعي على أن رعاية سمو وزير الداخلية للحفل مصدر فخر وإعتزاز لكل الخريجين وحافز كبير للتفاني في أداء الواجب بعد انضمامهم للعمل بالدفاع المدني، معبرين عن شكرهم لكل القائمين على تنفيذ برامج التدريب والتأهيل بالدفاع المدني لما بذلوه من جهد خلال هذه الدورة للوصول بالخريجين إلى المستوى الذي يجعلهم قادرين على أداء كل أعمال الدفاع المدني وإستخدام الآليات المتطورة في عمليات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف.وعبر كل من الجندي أول عبدالله الحارثي والجندي أول زايد السبيعي عن امتنانهما وشكرهما لرعاية سمووزير الداخلية وتشريفه له، لما في ذلك من حافز لكل الخريجين وتشجيع لهم للإفادة من كل الخبرات التي اكتسبوها خلال التدريب في أداء مهامهم بالدفاع المدني. وقال الجندي أول علي نجاري والجندي أول علي الزهراني: «انتظرنا بشوق كبير لحظة التخرج والعمل بالدفاع المدني وما أجمل أن تأتي هذه اللحظة برعاية صاحب السموالملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية وهو خير تتويج لجهد عام كامل من التدريب وخير حافز للحرص على الإجادة والتفوق في أداء ما يوكل لنا من مهام بالدفاع المدني». واجتمعت آراء كل من الجندي أول رائد العتيبي مع زملائه الجندي أول جلال الشمري والجندي أول زامل السبيعي والجندي أول خالد السلمي على أن فرحة الخريجين برعاية صاحب السموالملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية لحفل تخرجهم تنبع من الدلالات والمعاني المرتبطة بهذه الرعاية والتي يأتي في مقدمتها حرص سموه الكريم على مشاركة أبنائه من الخريجين لحظة تخرجهم وبدء العمل بالدفاع المدني وتواصله معهم وتشجيعه لهم وهوالأمر الذي كان له أطيب الأثر في نفوس جميع الخريجين وجعلهم أكثر حماسًا ورغبة في تقديم صورة مشرفة في أداء كل ما يكلفون به من مهام بعد مباشرتهم لأعمالهم بمراكز ووحدات الدفاع المدني متسلحين في ذلك بكل مشاعر الإنتماء لهذه البلاد المباركة وما تحصلوا عليه من خبرات كبيرة طوال الدورة التدريبية.