تصوير - محمد الأهدل .. سادت أوساط المرأة السعودية أمس فرحة غامرة بالقرار الذي اتخده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمشاركة المرأة في أعمال مجلس الشورى والمجالس البلدية والتقت (البلاد) بعدد من الأكاديميات والناشطات الاجتماعيات وسيدات الأعمال وأعضاء الشورى الذين عبروا عن مرئياتهم حول هذا القرار الذي يؤكد أن بلادنا تخطو بثقة نحو التقدم. معالي د. بندر حمزة حجار نائب رئيس مجلس الشورى دعم خادم الحرمين الشريفين للمرأة ومنحها فرصة في جميع المواقع المختلفة يؤكد ثقة الملك في المرأة وقدرتها في المساهمة في مسيرة التنمية جنباً إلى جنب مع الرجل وهذا يدل على مساهمة المرأة ونجاحاتها على المستوى المحلي والدولي وفي جميع المجالات سواء قيادة المؤسسات أو التجارة أو التفوق العلمي وهي تسجل إنجازات وحوافز في مجالات متنوعة وجامعات عالمية في أمريكا وبريطانيا وكندا وهذه انطلاقة من التعاليم الإسلامية التي لم تمنع المرأة من المشاركة وذكر د. حجار واقعة الصحابية "أم سلمة" التي استشارها الرسول صلى الله عليه وسلم التي أشار إليها الملك وأنا أرفع الشكر والتقدير للملك على هذه القرارات. المرأة وصنع القرار ** وأكدت الدكتورة نوف الغامدي الناشطة الاجتماعية والكاتبة المعروفة بأن القرار الأخير لخادم الحرمين الشريفين جاء ليؤكد مرة أخرى أن المرأة في بلادنا تستحق أن تشارك في صنع القرارات المهمة والقرار جاء مفاجأة للعالم كله الذي يدعي أن المرأة السعودية لا تشارك في صنع التنمية بل الحقيقة تؤكد أن المرأة السعودية أصبحت نائبة وزير ونائبة للغرفة التجارية الصناعية بجدة وأنها تشارك في صنع القرار وغير "مقموعة" كما يدعي البعض ويجب أن تحرص المرأة على الاستفادة من هذه الفرص المتاحة أمامها ولا تظل في هذا الإطار الوهمي الذي يحب البعض أن يعضها فيه فالقيادة في بلادنا على أعلى مستوى دعم توجه المرأة وتطالب بأن تشارك في صنع القرار وكل القرارات الصادرة مؤخراً تدعو إلى تأنيث بعض الوظائف والمطلوب من المرأة الآن أن تكون جديرة بهذه الثقة التي منحتها لها القيادة الرشيدة وأن يكون لديها تفكير إستراتيجي لأن هذا الموضوع سيصب في مصلحة المرأة ومصلحة الوطن الغالي ككل. المشاركة في القرارات وتضيف الدكتورة بسمة العمير إننا نتقدم بخالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- فقد سعدنا جميعاً جميعا بهذه القرارات التي تؤكد دعمه المستمر للمرأة وأنه يشجع مشاركتها في صنع القرار.. لقد خطت المرأة السعودية والحمد لله خطوات واسعة ووصلت إلى أرقى المناصب بقي عليها الحرص على هذه الفرصة الجديدة لتشارك بجدية فيما يخدم بلدها. وقالت الدكتورة نائلة عطار الناشطة الاجتماعية لقد أثلج صدورنا القرار الصادر عن الولد القائد خادم الحرمين الشريفين بإشراك المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية ونتمنى تطبيق القرارات بشكل فعلي ونُطالب بتخصص كوته خاصة بالمرأة من المعينين في المجالس البلدية بحيث يكون هناك 3 مقاعد للمرأة من سبعة مقاعد حتى تستطيع المرأة أن تشارك في تنمية بلدها في جميع المجالات. مطلوب تفعيل القرار أما الأستاذة بسمة السيوفي مشرف ومسؤول مراكز التدريب في وزارة التربية والتعليم والكاتبة الصحفية المعروفة فتقول: القرار بمشاركة المرأة في مجلس الشورى قرار حكيم ويعزز مكانة المرأة وكيف أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله يراعي النمو المتوازن في بلادنا بين الرجل والمرأة وصدور هذا القرار مع احتفالات اليوم الوطني له أكبر دلالة ويظهر للعالم كله كيف تنمو المملكة العربية السعودية برجالها ونسائها وكل ما تحتاج إليه هو تفعيل هذا القرار بشكل فوري ومتابعة تفعيله واختيار القيادات التي تمثل المرأة بمختلف الشرائح والتي يمكنها أن تقدم شيئاً للمرأة حتى يمكنها في المستقبل القريب المشاركة في كافة الأنشطة والبرامج التي تعود بالخير على وطننا الغالي. سعداء بالقرار وتضيف الأستاذة عبير هزيان سيدة أعمال وناشطة اجتماعية: نحن سعداء جداً بهذا القرار ونشكر والدنا خادم الحرمين الشريفين على صدوره وقد تزامن القرار مع احتفالات اليوم الوطني للمملكة التي ننتهزها فرصة لنرفع خالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وللشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة الوطنية الجليلة. الطبيبة د. سعاد جابر استشاري أطفال في جدة: خطوة ممتازة ونحن ننتظرها من زمن ويحتاج الأمر إلى توعية حول الانتخابات والترشيحات وحتى تدخل السيدة وهي مؤهلة وقادرة ومستعدة واليوم السيدة السعودية يجب أن تثبت وجودها خاصة وهي خطوة مفاجئة وتحتاج إلى تنفيذ ورؤية وهذا يحتاج إلى دور وبرامج توعية للمرأة خاصة وأن "ثقافة الانتخاب" حديثة على بلادنا. السيدة نشوى طاهر.. سيدة الأعمال المعروفة: أشكر خادم الحرمين الشريفين على الثقة التي أعطاها للمرأة لأنها جزء لا يتجزأ من المجتمع السعودي ولا بد للمرأة والرجل أن يعملا سوياً وتكون لها إضافة في هذه المجالس وعلى المرأة أن تعمل بجهد وتحمل المسؤولية بطريقة كافية حتى نجني ثمار القرار ونخرج منها بفوائد. أ. إحسان صالح مكي.. مديرة جمعية أم القرى الخيرية بالعاصمة المقدسة: هذا توجه جيد وجميل ودعم للمرأة ولأن المرأة تستطيع أن تتحدث عن "همومها وحاجاتها" ونسأل الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لما فيه مصلحة البلاد والعباد وهو أمر أثلج صدور السيدات فشكراً للملك على اهتمامه. الأستاذ سليمان عواض الزايدي - عضو الشورى: لاشك أن قرارات الملك أمس لتمكين المرأة من القيام بأدوارها السياسية والاقتصادية والاجتماعية كاملة تمثل نقلة "جديدة" للإدارة والحكم في المملكة وتضع المرأة اليوم على قدر المساواة في حقها في عضوية مجلس الشورى والمجالس البلدية عضوة وناخبة وعلى قدم المساواة مع وضع المرأة في عالمنا العربي والإسلامي. أ. د. سميرة إبراهيم إسلام.. أول سعودية حصلت على الدكتوراه والأستاذية على مستوى كافة التخصصات: هذه خطوة جميلة للأمام وهي "نقلة" مباركة إلى تطور جديد وأن تصبح المملكة أنموذجاً للعالم الإسلامي وإثر الحضارة وتواكبها مع الدين ورائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي كان خلف هذه القرارات الطيبة وفجر جديد لتطور قادم ومشاركة السيدات في أعمال جديدة وهامة مفصلية لها أهميتها وهذا دعم للمرأة واعتبارها فرد له كفاءة ولا تعد الشخصية الثانوية في المجتمع ، وهذا يدل ويؤكد أن الدين الإسلامي لم يقف أمام تطور المرأة. لطيفة درويش.. فنانة تشكيلية من جدة: هذه إنجازات مبدعة في عهد الملك عبدالله الذي أنجز الكثير من الأمور التي تعمل على رفعة المرأة السعودية.. ونحن ندرس هذه الإنجازات وسوف نعمل الكثير بأمر الله والذي يؤدي إلى تقديم خدمات تخص المرأة السعودية.. جزيل التقدير والامتنان للملك عبدالله على خطواته المتميزة الدائمة. ومن جانبها قالت الكاتبة والصحفية مها الشهري: لقد تحققت للمرأة السعودية مشاركة حقها حين وضع خادم الحرمين الشريفين هذا الأمر في موضعه الطبيعي وذلك بفاعليتها كعضوة أو مشاركة في مجلس الشورى والانتخابات البلدية بعد سنوات عديدة من التهميش والإقصاء وهو تحقيق يعطي المرأة السعودية هذا الاعتبار ، ولن نكتفي هنا بل نتأمل تطوير وتفعيل دور مجلس الشورى وسن قوانين تحفظ حق المرأه ويعترف بها كفرد كامل الأهليه ونتأمل أيضاً النظر في قضية إعطاء الصلاحيات لها من قِبَل وليها والمجتمع لتكون عضواً فاعلاً في المشاركة التنموية وبناء الوطن . ويسرني بهذه المناسبه أن أتقدم بالشكر لخادم الحرمين الشريفين على تفعيل هذه الخطوة الإيجابية وأهنيء جميع نساء وطني ودعواتي لهن بالتوفيق والنجاح وتقديم الخير والإعانة عليه.. كما أنني أثق في قدرة المرأة السعودية على دخول غمار التجربة من منطلق الإحساس بأهمية التحدي وفرض نجاح متميز امام الآخرين حيث وصلت المرأة السعودية إلى مركز متقدم من العلوم والمعرفة التي تؤهلها إلى هذا الدور وغيره من المشاركة.