وافق البرلمان العراقي أمس الأول على طلب لاستجواب رئيس الوزراء نوري المالكي تقدم به خمسون نائبًا، واعتبر «ائتلاف دولة القانون» الذي ينتمي إليه المالكي أن طلب الاستجواب محاولة لتعطيل صلاحياته الدستورية بحل البرلمان، مؤكدًا أن الاستجواب محاولة «بائسة للاحتفاظ بالكراسي»، وأبدى الائتلاف استغرابه من الموافقة على طلب الاستجواب في خمس دقائق فيما لم يبت بطلب استجواب وزير الكهرباء المقدم منذ أربعة أشهر حتى الآن. وقال النائب عن الائتلاف علي الشلاه: «إن هذه هي المرة الأولى في تاريخ مجلس النواب التي يأتي فيها طلب استجواب وتتم الموافقة عليه في نفس اليوم». معتبرًا أن «الغرض من استجواب رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي هو تعطيل صلاحيته الدستورية بحل البرلمان». وأضاف الشلاه: «إن الدستور ينص على أنه لا يحق لرئيس الوزراء طلب حل البرلمان إذا كان مستجوبًا». معتبرًا الاستجواب «محاولة بائسة للاحتفاظ بالكراسي حتى آخر يوم في عمر مجلس النواب»، وتسلم رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي طلبًا من عدد من النواب لاستجواب رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي، فيما أكد مكتب النجيفي أن الطلب استوفى شروطه القانونية. إلى ذلك، قتل 5 أشخاص على الأقل وأصيب حوالى 15 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة أمس الخميس في شمال بغداد على مقربة من مركز شرطة. وصرح مصدر في وزارة الداخلية العراقية بأن السيارة المفخخة كانت مركونة على مقربة من مركز شرطة حي الحرية شمال غرب بغداد. وأشار إلى وجود تجمع لحافلات صغيرة عند موقع الانفجار ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى. وفي محافظة ديالى قتل 6 أشخاص وجرح 6 آخرون في هجمات متفرقة خلال الساعات الماضية، وصرح عقيد في شرطة ديالى بأن «مسلحين مجهولين اغتالوا المقدم في الجيش العراقي مهدي العاني فجر أمس، داخل منزله في حي المعلمين وسط بعقوبة مركز المحافظة. وأضاف أن شخصين قتلا وأصيب ثالث في انفجار عبوة ناسفة أمام منزلهم في وسط المقدادية شرق المحافظة. فيما أعلنت جامعة ديالي أمس عن نجاة رئيس الجامعة فاضل الدليمي من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه غرب بعقوبة، مشيرة إلى أن الانفجار أسفر عن مقتل اثنين من عناصر حماية رئيس الجامعة. كما أدى الهجوم الى إصابة 5 آخرين من عناصر الحماية بجروح، وفقا لموقع «السومرية نيوز». كما قتل مسلحون مجهولون شخصًا صباح أمس في حي المرادية، في جنوب بعقوبة وفقًا للموقع.