كما تخرُج مجلة «فوربس» Forbs Magazine كل عام بعرض قائمة أغنى 20 شخصية في العالم، هناك مواقع عالمية أخرى تقوم بإجراء استقصاءات وبحوث لمعرفة ما يوصف ب"الأفضل والأسوأ" في مختلف الميادين الحياتية، من أبرزها تقرير أعدته مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية، عن أفضل وأسوأ رؤساء العالم في عام 2012، حيث اختارت المجلة 10 رؤساء على مستوى العالم. *** وقد جاء ضمن أفضل الرؤساء الخمسة الذين اختارتهم المجلة أربعة رؤساء من ما يُوصف بدول "العالم الثالث"، هم على التوالي: (1) رئيس دولة ميانمار "ثين سين"، الذي قالت المجلة إنه يسير في الاتجاه الصحيح للديمقراطية، بينما تغاضت عن أوضاع الاقلية المسلمة المأساوية هناك. (2) الرئيسة جويس باندا رئيسة دولة ملاوي. التي رأت "فورين بوليسي" أنها أصلحت ما أتلفه سلفها. (3) الرئيس عبد الله واد رئيس السنغال السابق. الذي قالت المجلة إنه غادر السلطة بسلام بعد أن أمضى بها 12 عاما. (4) الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند. (5) أما في المركز الخامس فقد جاء خوسيه موخيكا رئيس أوروجواي. *** وقبل أن أنتقل لأسوأ الرؤساء، لفت نظري من بين الأفضل خوسيه موخيكا (José Mujica) رئيس أوروجواي، الذي سبق وأن قرأت معلومات مثيرة عنه. فهو يتبرع بنحو 90 % من مرتبه ويحتفظ فقط ب1250 دولاراً شهريا ويمتلك سيارة متواضعة لا تتعدى قيمتها ألفي دولار. ولذا فهو أفقر رئيس في العالم. وتطلق عليه الصحافة المحلية «رئيس الفقراء» والحاكم الأقرب لقلوب الناس بسبب تواضعه المطلق. لكن الأهم هو اتباعه سياسة متشددة ضد الفساد، التي قادت، مع الديموقراطية والسياسة الحكيمة للرئيس موخيا، إلى انتعاش الاقتصاد فى البلاد وتعزيز ثقة المواطنين والمستثمرين بالدولة . *** أما قائمة أسوأ الرؤساء فقد تصدرها بلا منازع الرئيس السوري بشار الأسد الذي قتل ما يُقارب 40 ألفاً من الشعب السوري، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى، ومئات الآلاف من المشردين. يليه رئيس كوريا الشمالية كيم يونج أون في المركز الثاني، أما المركز الثالث فقد احتله رئيس دولة روسياالبيضاء إلكسندر لوكاشينكو. الذي يقول عن نفسه:"أنا الديكتاتور الأخير والوحيد في أوربا". وفي المرتبة الرابعة الرئيس الرواندي بول كاجامي. الذي تعتبر دولته داعمة أساسية لحركة التمرد في الكونغو. أما في المركز الخامس والأخير الرئيس المصري محمد مرسي. الذي اتهمته المجلة بأنه يضع قيوداً على الصحافة والمعارضة، وإساءة التعامل مع المعارضين بالضرب والخطف، وبأن جماعته(الإخوان المسلمين) مازالت تتخبط لأنهم ما زالوا مصدومين من الوصول المفاجئ للسلطة. *** وأختتم باختيارات الإعلامي وليد الفراج في برنامجه "أكشن يا دوري" الذي تناول فيه في حلقة يوم الأربعاء 26/12/2012 للأفضل والأسوأ في الكرة السعودية. ولمن يريد المزيد الاطلاع على رابط الحلقة نافذة صغيرة: [إذا تركت الأمور على عواهنها فسوف تنتقل من سييء إلى أسوأ.] قانون مورفي [email protected] [email protected]