بشر ملتقى العمد بجدة 92 عمدة من جميع أحياء جدة باعتماد حقوق العمد وعمل مقرات لهم.. حتى يتم العمل بشكل سلسل وقال المشاركون: إن التغطية الاعلامية لما يمس العمد ضعيفة وقد أوصى الملتقى بتخصيص متحدث إعلامي لعمد جدة ليكون وسيلة تواصل بينهم وبين وسائل الإعلام. جاء ذلك في ملتقى العمد الذي عقد أمس في قاعة ليلتي ويأتي امتدادا لرعاية صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل من خلال برنامج « « عمدة الحي من منظور عصري «. اللقاء بدأ بكلمة أمين عام جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة المهندس حسن الزهراني فقال: إن هناك تعميما مباشرا موجها الى عمد منطقة المكرمة كاملاً في ما يخص عملية التواصل بين العمد وتحسين الأداء، وقد رفع برنامج مستقبلي محمول تحت مسمى «عمل العمدة « وتم تقديمه الى أمارة منطقة مكةالمكرمة وتم بعد ذلك رفع الى عمد الأحياء لإعتماد النموذج المطروح. وأضاف أن ملتقى « العمد تحت منظور عصري « قد تم الخروج بعدة توصيات موجهة الى جميع عمد الأحياء وتنص على اعتماد حقوق العمد وعمل مقرات لهم. ومن جهته قال عبدالله ال قراش : إنه يتم تعيين كادر مؤهل الى مساعدة العمد في أداء عملهم ، ووضع التدرج في مراتب العمد دون تحديد درجة معينة كحد أعلى، وإعتماد ممثل إعلامي يمثل جميع العمد وتتم بتصريح مدروس ومخطط لجميع وسائل الإعلام باسم «عمد جدة»، وأنه تم دراسة مقرات جديدة سيتم مباشرة العمل بها في القريب العاجل وهي مقرات تسهل عمل العمدة بشكل سلس ويسر. وأضاف: إن دور الإعلام ضعيف جدا في تغطية أعمال العمد ونرجو من الوسائل الإعلامية للالتفات والنظر في العمل الدؤوب لعمد الأحياء وباعتبارها مهنة لها دورها الفعال. وقال عضو الجمعية العمومية رده حميد الطلحي:إن مراكز الأحياء تشكو من عدم وجود مقرات تستطيع من خلالها تنفيذ أنشطتها والوعود لازالت تباشرنا ولكن لا حقيقة الى الآن، وأن عدم وجود دعم ثابت يجعل عمل عمد الأحياء بشكل غير لائف؛ بحيث إننا الى الآن نعتمد على الدعم المادي الى « ميسوري الحال». وقال رجل الأعمال عبدالله معيلي السهلي: إنني أدعم القطاع الحكومي ماديا ومعنويا وقد وفرت المكان في قاعتي لعمد الأحياء لكي نخرج بأعمال مبذولة يكون المواطن هو المستفيد الأول وتصب هذه الأعمال في مصلحته.