استبعد عبدالصمد عبدالله الصبحي مدير مركز التأهيل الشامل بمكةالمكرمة ما يتردد عن وجود تعنيف أو معاملة قاسية داخل المركز مؤكدًا أن المركز لم يشهد أي تسجيل لحالة عنف واحدة وان هناك متابعة دقيقة لكل ما يخص حقوق المعاقين سواء النزلاء الدائمين أو المواطنين المراجعين، وشدد على أنه لا تهاون مع أي حالة عنف في حال حدوثها، وأنه يتم التعامل معها بكل حزم حسب الأنظمة حفاظًا على حقوق هذه الفئة. كما نفى الصبحي فى تصريحات ل»المدينة» حدوث مماطلة أو رفض لطلبات الراغبين في الاستفادة من خدمات وتسهيلات المركز مشيرًا إلى أن المركز تلقى 731 طلب سيارة في المرحلة الأولى وتم رفع الأوراق للجنة العليا بالوزارة كما تلقى 2217 طلب إعفاء من رسوم التأشيرة و215 طلب الاعانات البديلة بمختلف أنواعها وأكثر من ألفي طلب إعانات مشيرا الى أن المركز يتلقى أكثر من 600 طلب شهريا ويوجد لديه حاليا 100 طلب إضافة إلى 65 طلب بطاقة. وأوضح الصبحي أن مركز التأهيل الشامل بمكة يقدم خدمات مباشرة للمراجعين وخدمات خاصة للنزلاء الذكور والإناث حيث ينقسم النزلاء من حيث الراعية إلى فئتين فئة النزلاء الدائمين في المركز وقسم الرعاية النهارية وهي عبارة عن روضة أطفال من عمر 5 سنوات إلى 12 للفتيات والرعاية النهارية تضم معلمات مؤهلات يقومن بتقديم البرامج الخاصة بالأطفال وان من يلاحظ عليه من الجنسين قدرته على التعلم نقوم بالمركز بإبلاغ ولي أمره تمهيدا لإلحاقه بالتعليم العام ومن لا يملك القدرة على الالتحاق بالتعليم العام يتم اعطاؤه بعض الممارسات التعليمية التي تساعده في حياته ومواجهة متطلباته اليومية. وبيَّن أن القسم النسائي مكون من 6 فلل داخلية تضم أكثر من 100 نزيلة بتواجد مشرفات وطبيبات ومعلمات وأخصائيات وممرضات ومراقبات وعاملات مؤهلات التأهيل الكامل يقدمن من خلاله الخدمات لهن حيث يتم تأمين كل ما يحتجنه النزيلات على الفور في ظل الدعم الموجود من قبل الدولة. وذكر أن القسم الرجالي بالمركز يحتضن الآن أكثر من 100 نزيل في 6 فلل يقوم بخدمتهم عدد كبير من مختلف المجالات وأخصائيين ومركزين خاصة بالعلاج الطبيعي لخدمة نزلاء المركز من الجنسين مجهز بأحدث الامكانات التي تساعد على تقديم الخدمات اللازمة لهم. وكشف وجود تنسيق كبير بين المركز ومختلف القطاعات الحكومية والأهلية من أجل زيارة المركز من خلال برنامج التواصل الاجتماعي بين النزلاء وفئات المجتمع المختلفة إضافة إلى المنشآت الترفيهية التي تساهم من خلال تقديمها خدمات مجانية لنزلاء المركز من أجل تفعيل الشراكة المجتمعية وإدخال الفرحة والسرور إلى نفوس هذه الفئة الغالية على نفوسنا. وقال إن المركز يستقبل طلبات الإعانات وطلبات السيارات وطلبات الإعفاء من رسوم التأشيرات وطلبات الأجهزة التعويضية مضيفًا أن المركز استطاع من خلال تكثيف التنسيق من حصول مستفيدي المركز من إعفاء الرسوم واستخراج التأشيرات والإقامات حيث يقوم المركز بطباعة التأييد بحالة المستفيد لتقديمها لوزارة الخارجية لأن بعض الحالات تستحق 3 تأشيرات سائق وخادم وممرضة لبعض الحالات الصعبة والمعقدة وبعضها تأشيرتين وبمجرد استيفاء الشروط يحول بالتأييد إلى مكتب الاستقدام وهنا ينتهي دور المركز حيث يقوم مركز الاستقدام بدراسة الحالة حسب الأنظمة في المركز واستخراج ما يراه من تأشيرات للمستفيد. وأكد أنه يمكن للمراجعين الخارجيين أن يتقدموا بطلبات الاعانة التعويضية للمركز للقيام بصرفها لهم حيث تم صرف أسرة وسماعات وكراسي متحركة وسيارات. كاشفًا عن قيام المركز بتنظيم عدد من المشاركات الخارجية للمقيمين والزيارات الخارجية وتنظيم عدد من الرحلات الترفيهية للاحتفال باليوم العالمي للمعاقين لعام 1434ه والذي يوافق 3 من ديسمبر وعمل لوحات بعبارات تتفق مع هدف الفعالية وقيام بعض الأخصائيين الاجتماعيين بعمل بعض الدراسات والأبحاث حول الاعاقة ونشرها في بعض الصحف والمجلات المتخصصة لتفعيل الدور البحثي وإثراء الفكر الاجتماعي حول القضايا التي تهم الاعاقة وعمل التجارب الاجتماعية الميدانية وتأصيلها نظريا وتقديم الحلول لبعض المشكلات التي تصادف العاملين وسبل التغلب عليها.