50 من أصحاب الإعاقات والاحتياجات الخاصة هيأت لهم إدارة مركز التأهيل الشامل في مكةالمكرمة عددا من الأنشطة والبرامج .. أداء التراويح والتهجد في المساجد القريبة، وأداء العمرة، وتناول وجبات الإفطار والسحور الجماعية، ثم يواصل المركز تأهيله ونشاطه لأصحاب الظروف الصحية لغير الصائمين ومن الأنشطة جلسات العلاج الطبيعي والعلاج بالعمل والرحلات الأسبوعية. «عكاظ» جالت على مركز التأهيل الشامل الذي يخدم أكثر من 192 معاقا و معاقة داخل مهاجع وغرف مزودة بالأجهزة الطبية اللازمة حيث يقوم على خدمتهم أكثر من 350 موظفا وموظفة ما بين أطباء وطبيبات وأخصائيين وأخصائيات ومشرفين ومشرفات من مختلف التخصصات إضافة إلى عاملين وعاملات من مهن مختلفة من متعهد العناية الشخصية والنظافة العامة والصيانة على مدار الساعة. ويحتوي المركز على مطبخ رئيسي ومطعمين أحدهما للرجال والآخر للنساء ويتم تقديم قرابة 500 وجبة يوميا مقسمة على ثلاثة أنواع تتواءم مع طبيعة وظروف وصحة النزلاء والنزيلات ونوع إعاقتهم حيث يتم تغيير الطعام بشكل يومي وطهيه في أجهزة حديثة يشرف عليه مجموعة من أخصائيي التغذية. علاج للمرضى النفسيين يحوي المركز على صيدلية توفر جميع عقاقير وأدوية الأمراض النفسية والمحاليل والإبر ويشرف عليها ممرضون وممرضات متخصصون. كما يوجد في المركز عيادة أسنان مجهزة بأفضل الوسائل الحديثة إضافة إلى أن المركز يوجد فيه عدد من العيادات المتخصصة في النفسية والقضايا الاجتماعية يشرف عليه مجموعة من الأطباء. وطبقا لمدير مركز التأهيل الشامل في مكةالمكرمة عبدالصمد الصبحي: إن «طبيعة عملنا تكمن في تقديم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تتمثل في الإعانات المالية والأجهزة التعويضية وبطاقات تخفيض أجور الإركاب والإعفاء من رسوم تأشيرات العمالة المنزلية ورسوم إصدار الإقامة وتجديدها ورسوم إصدار تأشيرة الخروج والعودة» . وأضاف عبد الصمد الصبحي: «في المركز 12 مهجعا مقسمة ما بين الرجال والنساء مزودة بجميع الأجهزة الطبية الملائمة كما أنها منظمة ونظيفة يشرف عليها مجموعة من المشرفين والاختصاصيين والعاملين يقومون بمتابعتهم باستمرار». تنسيق مع جمعيات طبية عبد الصمد الصبحي أكد وجود العديد من الأنشطة خلال الشهر الكريم منها الاستماع للقرآن الكريم والأحاديث النبوية وشرح فضائل الصيام للصائمين وأداء صلاة التراويح والتهجد في المساجد القريبة من المركز وأداء العمرة وتناول وجبات الإفطار والسحور الجماعية مع استمرار أنشطة غير الصائمين وأن الزيارات لأسر المعاقين مفتوحة خلال شهر رمضان المبارك حيث يتخللها الإرشاد الأسري في كل ما هو جديد في طرق رعاية المعاقين.. وأشار عبد الصمد الصبحي إلى برنامج تنسيقي مع جمعية شفا للأمراض المزمنة تتولى القيام بأعمال الرعاية المنزلية على أيدي متخصصين في هذا المجال إلى جانب رعاية نهارية للمعاقين وهي مشابهة لروضة الأطفال حيث يتم استقبال الأطفال من الصباح وحتى الظهر تحت إشراف مجموعة من الاختصاصيات.