* (الهلال).. أَلِفَ (البطولات والأبطال) على مدى زمن سيَّج له وحده نوافذ الأمل!! فكان إنسان (الهلال) يحركه البهاء بكل الألعاب. وقلبه أصبح مسافرًا مع المجد..!! وكأن (هذه الشمس) أدركت أن (سرب النوارس) اعتاد أن يفيق على إيقاعات نغم الفجر الأنيق!! * وكأن لنهارات (الهلال) في كل شبر على هذه الأرض ولائم عطر.. ورحيقًا.. وذهبًا.. وسمعة صيت!! لذلك آثر شروقه لوحده من خلال (كرة القدم والطائرة وسواها) منذ عقود طويلة. هذه (البطولات) هزت (ضمائرنا الهلالية) بإحساس الفرح، فجاءت زعامته بنسبة 100% منذ زمن ناف (نصف قرن).. فباتت (البطولات) لا ريب فيها، وكان هذا الذي لا ريب فيه (جدارة) قيادية لأمراء ولنبلاء بني هلال ظلت: * المنطق.. * والمطلق.. * وبين هذا الاستحقاق المطلق والتأهل جاءت رحلة (كرة القدم) في دوري زين الحالي من جديد ليست سهلة بخياراتها ومتغيراتها الطموحية والتطلعية وعرقُها النافر!!.. * وهذا (التفاؤل) الهلالي الآسيوي والعربي والخليجي والمحلي الواثق كان أعمق ما أدهش الآخرين!! بل كان يحمل (صيت الوطن) البطل القاري الذي لا يزال تفاؤله الواثق أعمق ما يدهش!!.. * وبصرف النظر عن بطولة (آسيا) القارة الكبرى، فإن الأفق الهلالي الوضاء في كل بطولات (كرة القدم) وسواها من الألعاب بدأت معه منذ عام (1376) كان لا يزال له القوة والمتعة صنوًا مع (أشقائه). * وهناك إجماع على ريادة (الهلال) للرياضة الكروية وعلى التمثيل فوق العادة الذي يتمسك دائمًا باللحظات الهاربة من (الحضور البطولي) بلغة واقعية.. مثالية!! * استبحت كل الفخر وأنا ألمح (هلالًا حاضرًا) فضفاضًا في لقائه مع شقيقه الأهلي ولقاءاته السابقة واللاحقة فرأيته أعلى المناكب يشبع العطش..؟