أرجع الدكتور معجب الزهراني عميد كلية العلوم الإنسانية في جامعة اليمامة السبب في النظرة السلبية للفنون كلها إلى «فئة محدودة من المجتمع»، مبينًا أن هذا الوضع أفرز ثقافة ثقيلة، ومجتمعًا أقرب إلى الكآبة، مشيرًا إلى أن الحل المناسب يكمن في عدم إخضاع المجتمع كله لسلطة فئة قليلة من المتشددين؛ مؤكدًا أن الثقافة الجمالية الحرة المرحلة خير علاج لثقافة القبح التي لابد أن تولد المزيد من أشكال التشدد والعنف والإرهاب. جاء ذلك في محاضرة قدمها في خميسية حمد الجاسر الثقافية مؤخرًا وأدارها الدكتور محمد الرصيص. حيث تعرض الزهراني في محاضرته كذلك إلى قانون التفضيل الجمالي الذي يعني أن كل جماعة أو مجتمع يميل إلى فنون معينة أكثر من غيرها، مشيرًا إلى أن فنون المملكة العربية السعودية هي جزء من الثقافة المحلية، ومن الثقافة الوطنية كيف كانت أحوالها وإلامَ آلت اليوم، مطالبًا بتدارك إشكالية غياب الفن.