ما بين ساعةٍ وساعةٍ نسمعُ تلكَ الأخبار المؤلمة التي تتكررُ في شوارع الباحة، وعلى الطرق التي تربط بين المحافظات. إنّها حوادث السيارات التي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء الذين قضوا أعمارهم، أو فقدوا صحتهم، أو استقروا على مقاعد متحرّكة بسبب التهوّر والسرعة الجنونية التي اعتاد عليها بعض الشباب المتهوّر. إن كثرة الحوادث تستدعي التفاتة من الجهات المعنية واتخاذ إجراءات صارمة للحدّ من تلك الحوادث. وليس لنا سوى "ساهر" لوقف هذا التدهور على الطريق، ووقف نزيف الأسفلت، والحد من تلك الحوادث التي تتكرر يوميًّا لنفس الأسباب. هل يمكن أن نتعلم من أخطائنا؟ هذا هو السؤال الذي لو نجحنا في الإجابة عليه نكون قد تقدما خطوة هامة نحو إيجاد الحلول المنطقية لارتفاع مؤشر الحوادث المرورية التي تزيد باستمرار، وأصبح لدينا عدد هائل من الضحايا، ما يؤكد أننا لم نستفد من أخطائنا حتى الآن. البيضااااااني