لايزال مسلسل الحوادث المخيف والمفجع يتواصل في الخط الساحلي وذلك لكثرة الشاحنات العابرة مع هذا الخط والتي احياناً يتجاوز قائدوها السرعة القانونية لهم مع الخطوط وكم من أرواح بريئة ذهبت ضحية نتيجة شاحنات طائشة وتقارير ادارات المرور تحتفظ بالمزيد من سيناريوهات هذه الشاحنات الطائشة وازاء ذلك طالب العديد من المواطنين وقائدي المركبات الصغيرة من رجال المرور وضع حد لقائدي الشاحنات الكبيرة ورصد مخالفاتهم سيما في الخطوط السريعة الطويلة وبالذات خط الجنوب الجديد الذي تقل فيه حركة تواجد الدوريات المرورية. ويقول حسين الزبيدي نعاني الأمرين من هذا الخط العابر الى الجنوب الليث القنفذة جازان حيث إن المسافة الطويلة وعدم وجود المستلزمات التي يحتاجها المسافر وفي حالة عطل السيارة أو حادث لقدر الله سوف يعاني حتى يتم اسعافه واضاف الزبيدي ان المشكلة الكبرى هي وجود الشاحنات على السيارات الصغيرة وبسرعة أحياناً مذهلة قد تسبب في بعض الحوادث ويذهب ضحيتها الابرياء كما طالب الزبيدي بايجاد نقاط تفتيش او مراقبة للخط من الجهات ذات العلاقة من اجل الحد من التهور لدى بعض قائدي المركبات وتفادي اخطار الحوادث الذي اصبحت بصراحة تفجع مرتادي هذا الخط. منظر مؤلم ومن جانبه قال احمد عسيري ان الحوادث مع الخطوط السريعة رؤيتها مفجعة وتكاد تكون بشكل يومي ومسلسل حوادث الشاحنات الكبيرة. واصبح بلا نهاية يحصد الارواح واتمنى تشديد الرقابة على اصحاب الشاحنات حيث إن كثيرين من قائدي هذه المركبات يخالفون أنظمة المرور بالسرعة العالية او الحمولة الزائدة ويرى عسيري ان وضع نقاط تفتيش متنقلة هو الحل الأمثل لايقاف مسلسل نزيف الدماء على الأسفلت جراء اخطاء سائقين متهورين لا يبالون بأرواح الآخرين. وطالب عسيري ادارات المرور بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة القيام بحملات توعوية توضع على الخطوط السريعة. حجب الرؤية ويرى علي العمري ان بعض الشاحنات قد تحجب الرؤية من خلال الحملة الزائدة وكذلك الاتربة وتساقط بعض الحصى منها وقد تسبب كثيراً من الحوادث على الطرق وان استهتار سائقيها يتطلب عقوبة صارمة عليهم لمنع تكرار الحوادث على الطرق السريعة حفاظاً على أرواح جميع مرتادي هذه الخطوط.