قفزت أسعار الطماطم فى الباحة الى رقم جديد مسجلة زيادة تصل إلى 80 في المائة،حيث بيع كارتون يزن 2.5 كم بسعر 17 ريالًا كما انسحب الارتفاع على أنواع عدة من الخضراوات، حيث شهدت أسعار البامية ارتفاعًا كبيرًا بلغت نسبته 100%، ليبلغ سعر الكيلو إلى 20 ريالا بدلاً من ال10 ريالات خلال الأيام الماضية. أسعار الطماطم التى انخفضت في الايام الماضية بنسبة 60 في المائة ليستقر سعر الكرتون سعة 2،5كم ما بين 4 ريالات الى 8 ريالات ما لبثت أن ارتفعت فجأة لأسباب أرجعها متعاملون إلى شحّ المعروض بسبب تغيّر الأجواء المناخية. وأرجع باعة في سوق الخضراوات بالباحة، الارتفاع المفاجئ في أسعار الطماطم إلى قلة المعروض في الأسواق، مما أدى إلى هذا الارتفاع المفاجئ، وقالوا: إن الزيادة خلال تلك الفترة لم تشمل الطماطم فقط بل إن هناك زيادات ملحوظة في بعض الخضراوات الأخرى، وكذلك الفواكه، ويخشى أن تشهد الأسعار زيادة أكثر مع اقتراب فصل الشتاء ويقول المواطن عبدالرحمن الغامدي: إنّ غلاء الأسعار يجتاح الجيوب، وأصبح المواطن في حيرة من أمره عندما ترتفع أسعار سلعة وتنخفض أسعار أخرى حيث ارتفعت أسعار الخيار والكوسة والآن ترتفع أسعار الطماطم إلى 17 ريالاً.ويقول صالح الزهراني: أهالي الباحة يشكون من ارتفاع أسعار الطماطم وغياب الرقابة على الأسواق، حيث وصل سعر الكرتون الواحد إلى 17 ريالًا بدلاً من 8 ريالًا. وقال فهد الغامدي: إن الأسعار ارتفعت فجأة وقد استغل الباعة شح المعروض مع الرغم من أن الإنتاج محلي. ويقول علي صالح الزهراني إن أسعار الطماطم في أسواق الباحة شهدت ارتفاعًا شديدًا حيث تفاجأ الأهالي بالارتفاع في الأسواق دون سابق إنذار. وقال المواطن علي الزهراني: إن الأسواق شهدت ارتفاعًا كبيرًا دون سابق إنذار، محملاً الجهات الرقابية تبعات الارتفاع دون رقابة على هذه الأسعار ويقول سعيد العمري : إن أسعار الخضراوات والفواكه مرتفعة خاصة الطماطم، حيث كانت تباع ب 8 ريالات للكرتون، أما الآن فهي مرتفعة بجميع أنواعها وليس لها سعر معيّن ويضيف: إن سوق الخضراوات لم يعد كالسابق لأن البضائع قليلة والأسعار مرتفعة. وطالب وزارتي الزراعة والتجارة بضرورة تكثيف المراقبة على السوق خاصة وأن الأسعار -كما يقول- ناتجة عن تلاعب وطمع بعض الباعة في المستهلكين.ويستغرب المواطن ناصر الزهراني من ارتفاع الطماطم إلى هذا السعر ويقول: إن الأسعار ارتفعت بشكل مبالغ فيه، وزادت أسعار الخضراوات والفواكه بشكل كبير، ويشير أحمد إلى أن تجار الخضراوات يتعذرون بأن قلة المياه هو السبب؛ وكذلك ارتفاع أجر العامل. كما عزا عدد من الباعة وتجار الخضراوات إلى أن السبب الرئيس هو قلة المعروض بسبب تغير الأجواء المناخية التي أثرت في المحصول، بالإضافة إلى شح المساحات المزروعة بالطماطم.