قفزت أسعار الطماطم في الباحة إلى أعلى مستوياتها حيث بيع كارتون يزن 2.5 كم بسعر 23 ريالًا بعد أن كان يباع بسعر يتراوح بين 15 و17 ريالًا، مسجلًا زيادة تصل إلى 100 في المائة، وأرجع باعة في سوق الخضراوات بالباحة، الارتفاع المفاجئ في أسعار الطماطم إلى قلة المعروض في الأسواق وكذلك قرب شهر رمضان حيث الاستهلاك مما أدى إلى هذا الارتفاع المفاجئ، وهو في إنتاج المحميات وقالوا: الزيادة خلال تلك الفترة لم تشمل الطماطم فقط بل إن هناك زيادات ملحوظة في بعض الخضراوات الأخرى، وكذلك الفواكه، ويخشى أن تشهد الأسعار زيادة أكثر مع شهر رمضان كما ارتفع سعر الليمون الضعف عما كان يباع حيث وصل سعر الكيلو بخمسة عشر ريالًا. ويقول المواطن عبدالرحمن الغامدي: إنّ غلاء الأسعار يجتاح الجيوب، وأصبح المواطن في حيرة من أمره عندما ترتفع أسعار سلعة وتنخفض أسعار أخرى حيث ارتفعت أسعار الخيار والكوسة والآن ترتفع أسعار الطماطم إلى 23 ريالًا، ويقول عبدان صالح الزهراني: أهالي الباحة يشتكون من ارتفاع أسعار الطماطم وغياب الرقابة على الأسواق، حيث وصل سعر الكرتون الواحد إلى 23 ريالًا بدلًا من 17 ريالًا. وقال سلمان الغامدي: إن الأسعار ارتفعت فجأة وقد استغل الباعة شح المعروض رغم أن الإنتاج محلي. ويقول سويد الزهراني: إن أسعار الطماطم في أسواق الباحة شهدت ارتفاعًا شديدًا حيث تفاجأ الأهالي بالارتفاع في الأسواق دون سابق إنذار. وقال المواطن يحيى الزهراني: إن الأسواق شهدت ارتفاعًا كبيرًا دون سابق إنذار، محملًا الجهات الرقابية تبعات الارتفاع دون رقابة على هذه الأسعار. ويقول حسن الكناني: إن أسعار الخضراوات والفواكه مرتفعة خاصة الطماطم، حيث كانت تباع ب 15 ريالًا للكرتون، أما الآن فهي مرتفعة بجميع أنواعها وليس لها سعر معين. ويضيف: أن سوق الخضار لم يعد كالسابق لأن البضائع قليلة والأسعار مرتفعة، وطالب وزارتي الزراعة والتجارة بضرورة تكثيف المراقبة على السوق خاصة أن الأسعار -كما يقول- ناتجة عن تلاعب وطمع بعض الباعة في المستهلكين. ويستغرب المواطن سامر الزهراني من ارتفاع الطماطم إلى هذا السعر ويقول: إن الأسعار ارتفعت بشكل مبالغ فيه، وزادت أسعار الخضراوات والفواكه بشكل كبير، ويشير أحمد إلى أن تجار الخضراوات يتعذرون بأن قلة المياه هو السبب وقرب رمضان؛ وكذلك ارتفاع أجر العامل، كما عزا عدد من الباعة وتجار الخضراوات إلى أن السبب الرئيس هو قلة المعروض بسبب تغير الأجواء المناخية التي أثرت في المحصول، بالإضافة إلى شح المساحات المزروعة بالطماطم والتوزيع المبكر للطماطم قبل دخول شهر رمضان حيث الاقبال عليها كبير. ويقول علي العمري: إن موجة الغلاء صاحبت كل شيء حتى الخضراوات. وأكد عبدالعزيز الغامدي «بائع خضار» أن هذا الارتفاع بسبب قرب رمضان وكذلك قلة المحصول، كما أن انخفاض نسبة الإنتاج لهذا العام بسبب الأجواء المغبرة التي هبت والمحملة بالأتربة إضافة إلى الجفاف وعدم هطول الأمطار مما انعكس سلبًا على تهيئة الأجواء المناخية المناسبة.