تضاربت الأنباء أمس حول وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيشين الاردني والسوري في المنطفة الحدودية الفاصلة بين البلدين وفيما افادت معلومات بوقوع هذه الاشتباكات قرب» سد الوحدة «المتاخم للحدود الاردنية -السورية الشمالية اكدت مصادر امنية اردنية ان ما حدث هو قيام الجيش الاردني باطلاق زخات من الرصاص لتشتيت انتباه الجيش السوري لضمان عبور آمن للاجئين سوريين كانوا يجتازون الشبك الحدودي. وافاد سكان منطقة» الذيبة «الحدودية ان اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيشين السوري والاردني مؤكدين انه لاحظوا سقوط قذائف سورية عديدة في الاراضي الاردنية لكن لم يصب أحد بأذى.وقال احمد المشرخ احد سكان المنطقة في اتصال هاتفي مع «المدينة» : إن سكان المنطقة لاحظوا تحريك ناقلات جند سورية عند النقطة الحدودية مما يشير الى تعزيزات طلبها الجيش السوري الى ذلك قتل 11 جنديا سوريا على الاقل امس في معارك وهجمات استهدفت حواجز للجيش في محافظة حلب، كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.وقال المرصد : إن خمسة مسلحين معارضين قتلوا في المعارك العنيفة في بلدتي اورم وكفر جوم في غرب المحافظة. وشن المعارضون هجمات على حواجز للجيش في ابزمو حيث قتلت امرأة في القصف وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «لا وجود للدولة في هذه المنطقة عدا بعض النقاط العسكرية والمراكز الادارية».واضاف: ان النظام يسعى بأي ثمن لمنع المسلحين المعارضين من وصل هذه المنطقة في محافظة حلب بمحافظة ادلب لان ذلك سيضمن سيطرتهم على منطقة واسعة على الحدود مع تركيا. من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان احياء عدة فى حلب تعرضت للقصف فجر امس من قبل الجيش الاسدى منها القاطرجي والشعار والصخور وهنانو والعرقوب (شرق) والمرجة (جنوب) .وفي الجنوب، في محافظة درعا، نفذت قوات الامن حملة اعتقالات ودهم واسعة في منطقة الحارة واندلعت معارك في داعل.من جانبها اعلنت التنسيقية العامة للثورة السورية ان قوات النظام داهمت بلدة هيت في درعا وقصفتها ثم احرقت ونهبت عددا من المنازل.وفي حرستا قرب دمشق، قتل جندي فار خلال معارك اندلعت على اثر عمليات قصف مدفعي استهدفت جديدة عرطوز التي يسيطر عليها المعارضون المسلحون، والى حيث ارسل الجيش تعزيزات مع الفجر.وفي حمص، قتل جندي واحد على الاقل، في مواجهات على مشارف المدينة القديمة. وبالقرب من حمص، قتل اربعة جنود في هجوم استهدف سيارتهم.