نجا الأمير هاري، الوريث الثالث لعرش بريطانيا امس ، من هجوم شنه نحو 20 مسلحاً ينتمون لحركة «طالبان»، على قاعدة «كامب باستيون»، في ولاية «هلمند» جنوبي أفغانستان، وهي قاعدة مشتركة للقوات البريطانية والأمريكية، يخدم بها الابن الأصغر لولي عهد بريطانيا.وأسفر الهجوم، الذي قالت الحركة الأفغانية «المتشددة» إنه جاء رداً على الفيلم المسيء للنبي محمد وللمسلمين، والذي أثار غضباً واسعاً في العديد من الدول الإسلامية، عن مقتل اثنين من عناصر مشاة البحرية الأمريكية «المارينز»، بحسب ما ذكرت قوات المساعدة الدولية لإقرار الأمن في أفغانستان «إيساف»، التابعة لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، في بيان امس وقالت إيساف إن الهجوم بدأ في حوالي العاشرة من مساء الجمعة، حيث قام مسلحو طالبان بمهاجمة القاعدة العسكرية باستخدام الأسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية، والعبوات الناسفة، بعدما قام مهاجم انتحاري بتفجير نفسه قرب سور القاعدة، مما أدى إلى إحداث فجوة به، سمحت بدخول باقي المهاجمين.وأضافت في بيانها إن قوات التحالف ردت على المهاجمين، مما أدى إلى سقوط «العديد» من القتلى في صفوف العناصر المسلحة.