تستعد الهيئة الملكية بينبع لإقامة برنامج لفعاليات وأنشطة العيد لهذا العام 1433 وخلال أيام عيد الفطر المبارك على شواطئ ينبع الصناعية والتي تنفذها الهيئة الملكية بينبع ممثلة في إدارة الخدمات الاجتماعية، أوضح ذلك مدير إدارة الخدمات الاجتماعية والمشرف العام على البرنامج بسام بن عبدالله يماني. وقال: إنه بناء على توجيهات الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف ينطلق المهرجان الاول لعيد الفطر المبارك تحت مسمى (العيد فرحة 33) وهو عبارة عن برنامج اجتماعي توعوي ترفيهي يهدف إلى تحقيق التواصل والتلاحم بين أفراد المجتمع اضافة إلى الاحتفال الجميل وشغل أوقات الناس بالنافع والمفيد خاصة في مثل هذه المناسبات السعيدة، ويشتمل برنامج (العيد فرحة33) على العديد من الفعاليات وعلى مدى خمسة أيام بدءًا من اليوم الاول للعيد ولمدة خمس ساعات يوميًا من الساعة السابعة مساء إلى الثانية عشرة منتصف الليل وستقدم في هذه الاحتفالية عدة فعاليات تقدمها فرقة الحريف الترفيهية وفرقة التراث والفولكلور الشعبي الينبعاوي وتشمل عروض شخصيات العمالقة والنكت وفرق إنشادية هادفة وفرقة سبيس تون كما يحوي الموقع ملاهي ترفيهية حديثة لمدة شهر تبدأ من أول أيام العيد الى نهاية شهر شوال 1433ه وسيتم خلال الفعاليات توزيع الهدايا على الجمهور والحاضرين مع فقرات خاصة للأطفال وكالمعتاد في المناسبات التي تقيمها الهيئة الملكية بينبع ومشاركة عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة من المتواجدين في مركز التأهيل الشامل بمحافظة ينبع ليكونوا ضيوفا أعزاء على هذا المهرجان. وكانت الهيئة الملكية قد هيأت عدة مواقع بمدينة ينبع الصناعية وعدد من المتنزهات والشواطئ وتجهيزها بأماكن الجلوس ومناطق التنزه المشجرة والمرافق الخدمية الأخرى التي جرى تصميمها بحيث تضفي مزيدًا من الجمال على مشهد الساحل والشواطئ المخصصة للمتنزهين من سكان المدينة وزوارها على مدار العام وانعكس ذلك إيجابيا على التطوير السياحي الحاصل في المرافق والخدمات الترفيهية وبما يتلاءم وموقع ينبع الصناعية المميز، كما قامت الهيئة الملكية بينبع بإنشاء العديد من الأماكن الترفيهية وتجهيز الكورنيش وتطوير الخدمات وإنشاء الحدائق والتشجير, وبناء المظلات على الشاطئ وملاعب الأطفال، والقيام بصيانة دورية للمساجد في الشواطئ المخصصة للمتنزهين وصيانة لدورات المياه، فيما قدم مركز المعلومات السياحية بمدينة ينبع الصناعية خدماته للزوار والمصطافين وتزويدهم بالمعلومات عن الخدمات السياحية والفندقية وتوزيع الكتيبات والبروشورات التعريفية عليهم، إضافة إلى أهمية توفير المعلومات للزوار والمصطافين، ودعم صناعة السياحة عبر عرض جميع المعلومات والوجهات السياحية فيها وتوزيع الخرائط وعرض الأفلام السياحية والتي تهدف إلى تعريف الزوار والمتنزهين بالخيارات السياحية المتوفرة وتمكينهم من المشاركة في الفعاليات والأنشطة السياحية المختلفة وقضاء وقت أطول في المناطق التي يزورونها، ويعمل مركز المعلومات السياحية على مدار الساعة في الأعياد والمناسبات مقدما خدمات سياحية ومعلوماتية لزوار محافظة ينبع ومدينة ينبع الصناعية تشمل عناوين الوحدات السكنية والشواطئ والحدائق والمنتجعات والمطاعم والنوادي الرياضية، وتتوفر في المركز نشرات وخرائط سياحية وكتيبات تعريفية بالمعالم السياحية بمحافظة ينبع وتوزع على زوار مركز المعلومات السياحية مجانا ويمكن الحصول عليها أيضا من خلال الموقع الالكتروني www.ytic.net. فيما ابدي عدد من المواطنين والزوار حاجة مدينة ينبع الصناعية الى وجود عدد اكبر من الفنادق والشقق الفندقية تفي وتؤدي الغرض المطلوب للاعداد الكبيرة التي تزور مدينة ينبع الصناعية حيث اعرب عدد من المصطافين عن عدم وجود اماكن شاغرة في الفنادق والشقق الموجودة حاليا رغم وجود الخدمات والشواطئ والمرافق التي وفرتها الهيئة الملكية بينبع في مواقعها السياحية وواجهاتها البحرية والشواطئ الساحلية. يذكر أن مدينة ينبع الصناعية شهدت خلال الاجازة الصيفية وشهر رمضان إقبالًا كبيرا من الزوار والمتنزهين من داخل ينبع وخارجها، ولعبت الحدائق الشاطئية والحدائق العامة والواجهة البحرية دورا كبيرا للمواقع المفضلة لدى الزوار اضافة الى المناطق السياحية في ينبع الصناعية، فعلاوة على موقعها المتميز على شاطئ البحر تعج المنطقة ذاتها بالمتنزهات المتتالية. وتضم مواقع مظللة تطل على المناظر المحيطة بها ومرسى مؤقتا لخدمات قوارب الصيد والنزهة، ومنطقة مخصصة لممارسة مختلف النشاطات والرياضات البحرية والمائية التي يمارسها المقيمون في المدينة وزوارها، حيث توافدت أعداد كبيرة من المتنزهين والمصطافين من مختلف المناطق والمدن المجاورة وسط استعدادات كبيرة من الهيئة الملكية بينبع منذ وقت مبكر والذي شهدت فيه المدينة تدفقات كبيرة من قبل المصطافين حيث المناخ المعتدل وتوافر الخدمات وتحرص الهيئة الملكية بينبع من خلال هذا الاقبال على المناطق السياحية إلى وضع استراتيجية لتحفيز السياحة وتوفير خدمة السائح والمصطاف في مكان تواجده.