هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أسرة السجين خالد الحربي بعتق رقبته مؤكدًا أنه سيخرج من السجن بعد انتهاء الحق الخاص. جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية لسموه مع الشيخ بندر الفرم وذلك أثناء الحفل الذي أقيم بقصر ذكرى ليلة البارحة الأولى بحضور الشيخ صالح المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء وعدد كبير من مشياخ قبيلة حرب. واعتذر الشيخ الفرم عن المبالغ التي جمعت من مشايخ القبائل بالمدينة المنورة، مشيرًا إلى تأمين دية السجين خالد في الحفل الذي أقيم بجدة. وأبدى شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وللمهندس عبدالكريم الحنيني والشيخ صالح المغامسي ورئيس اللجنة المنظمة الشيخ عبدالرزاق المنور وأعضاء اللجنة وقبيلة مطير وعلى رأسهم الشيخ الدويش. من جانبه قال الشيخ صالح المغامسي إن ولاة الأمر حريصون على الصلح بين القبائل وعلى ألا يكون هناك شحن ولا بغضاء بين الناس، مشيرًا إلى أن خادم الحرمين يستقبل في مكتبه بالديوان الملكي الراغبين في الصلح بين القبائل ويرعاه، و كل ذلك دلالة على أن وطننا بلاد خير وبركة، وحذّر من أي نعرات أو تحزب أو طائفية ممقوتة، مشيرًا إلى أن كل ذلك نهى عنها الشرع، وقال نحن أمة واحدة وبلد واحد.