أوضح الشيخ بندر بن عبدالمحسن الفرم أحد مشايخ قبيلة حرب والمتعهد لأصحاب الدم بدفع المبلغ المطلوب للدية المفروضة على المواطن خالد بن هزاع الحربي أنه تم إكمال مبلغ الدية المطلوبة وقدرها 30 مليون ريال، حيث انهالت التبرعات من جميع أنحاء المملكة ومن دول الخليج ودول العالم الإسلامي، وقال في تصريح ل»المدينة» إن التبرعات تجاوزت الحد المطلوب بكثير وتمت إعادة المبالغ الزائدة لمقدميها. وأضاف الفرم أنه رتب مع الجهات المختصة لإطلاق سراح خالد قبل العيد بإذن الله. مضيفًا أن الحملة مثلت أنبل وأكرم المشاهد فحتى بعد استكمال المبلغ المطلوب وجدنا إلحاحًا شديدًا من بعض المحتسبين يطالبونا باستلام مبالغ إضافية للتصرف فيها في أعمال مماثلة ومازلنا حتى اللحظة تأتينا اتصالات متعددة من راغبين في التبرع فكان آخرها مبادرة أحد المواطنين في بدر بتقديم مبلغ 3 ملايين ريال، وأكد الشيخ الفرم أنه تم توجيه هؤلاء المتبرعين إلى استغلال تبرعاتهم في أعمال خيرية أخرى مبديا شكره لأصحاب الدم الذين تنازلوا وتسامحوا معنا ونقدر لهم هذا التعاون متمنيا للقتيل الرحمة والقبول، كما قدم الشيخ الفرم شكره لكل من ساهم في عتق الرقبة من متبرعين ووسائل إعلام، فيما خص جزيل شكره للشيخ صالح بن عواد المغامسي إمام مسجد قباء على كل ما قدمه، كما قدم الشيخ الفرم شكره ل»المدينة» على ما قامت به من تغطيات ساهمت في الحملة وتحقيقها لهدفها. وفي ذات السياق أكد الشيخ عبدالرزاق المنور اللهيبي المشرف العام على الحملة أن اجتماع أمس الجمعة تحول إلى ملتقى ومحاضرة لفضيلة الشيخ المغامسي سبقها حفل خطابي وكلمة لأحد مشايخ قبيلة حرب. ومن جهة أخرى عبر أبناء قبيلة حرب عن احترامهم وتقديرهم لكل أبناء المملكة على تفاعلهم وفزعتهم لعتق رقبة خالد، وقالوا إن هذا ليس بمستغرب على أبناء المملكة.