اقتحمت بشرى بخاري مجال تنظيم وتنفيذ الاحتفالات الرسمية وأيضًا الخاصة بالزواج كتجهيز الفنادق وقاعات الأفراح، واعتبرت أن بداية دخولها هذا المجال كان هواية وبعد ذلك أحبت أن تمارسه كمهنة، حيث إن تخصصها ليس له علاقة بمجال عملها وهو اللغة الإنجليزية والترجمة، ونجحت فيه فنظمت العديد من الاحتفالات مع الشركة التي تعمل بها. في البداية تقول بشرى: التحقت بالعمل في شركة متخصصة في تجهيز وتنفيذ الاحتفالات وتجهيز الفنادق وقاعات الأفراح بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الأوروبية في هذا المجال من صوت، وإضاءة متخصصة، وليزر، وأرضيات، ومسارح ملونة، ومؤثرات خاصة مثل: أجهزة ضخ الورق والدخان واللهب والبيروتكنك سواء داخلي أو خارجي، وشاشات العرض بأنواعها، والاستاندات الألمونيوم بمقاسات وأشكال مختلفة وكل ما يتعلق بتنسيق الحفلات. واعتبرت أن خوضها لمجال تنسيق الحفلات والمناسبات وراءه الحب والشغف بهذا المجال، إذ يعتبر تنسق حفلة أو أي مناسبة هو تعبير عن سعادة وفرح للأشخاص ومشاركتها لهم لفرحتهم هذه عن طريق تنسيقها لمناسبتهم شعور رائع جدًا ويبعث الفرح في داخلها. وعن المصاعب التي واجهتها منذ اقتحامها هذا المجال قالت: إنها تؤمن بأن الإنسان يستطيع تجاوز المصاعب ولكن لا يخلو مجال عمل من أي مصاعب، ومن أكبر المصاعب التي نواجهها كمجتمع عربي بشكل عام عدم تقبل فكرة أن هناك فتاة تعمل في مثل هذا المجال مع العلم بأن هذا مجال هو الأنجح بالنسبة للمرأة. وعن إقبال الناس على منظمي الحفلات سواء الزواج أو غيره أوضحت أن تلك الفكرة تم قبولها اجتماعيًا بشكل سريع، وهو ما سهل عليها الكثير واختصر الوقت، فأصبح كل شيء يحتاجه العميل في متناول يده من قبل شخص واحد دون تشتت، فأصبح بإمكانه الحصول على أفضل الأسعار وأجود الخدمات عن طريق منسق الحفلات. وتمنت بشرى أن ترى المرأة بشكل أكثر في هذا المجال، وأن تجد دعمًا أكبر من المجتمع ليتقبل عملها.