المعلم سعود بن مقبل العنزي يقبع في إحدى غرف شرطة العلا، بسبب معاناته المزمنة من مرض نفسي حاد وله تقارير من مستشفى الأمراض النفسية بالمدينةالمنورة، وقد بدأت معاناته منذ دراسته بالجامعة، واستمرت معه بعد تعيينه معلماً، واصبحت حالته تسوء أحياناً وتتحسن أخرى بالرقية والعلاج النفسي، وقد أمضى عشر سنوات معلماً ولازال على ملاك وزارة التربية والتعليم ومتزوج وله طفلان. ومكث فترات متفاوتة في مستشفى الأمراض النفسية بالمدينةالمنورة، وآخر مراجعة للمستشفى مكث فيه ستة أشهر تحسنت حالته. ثم عاودته الحالة بأصعب مما سبق ولم يستطع أهله السيطرة على تصرفاته فطلب والده من شرطة العلا التحفظ عليه عندهم خوفاً عليه ومنه, ولازال في شرطة العلا منذ شهرين. وذكر صاحب الرسالة أنه خلال هذه المدة لم يتلق أي علاج مما زاد الطين بله، ولم نستطع علاجه بالمستشفيات الخاصة لقلة حيلة اليد ولا سيما أن العلاج بالمستشفيات الخاصة مكلف لغير القادرين. ولا يوجد قسم تنويم بمستشفى العلا لمرضى الحالات المماثلة. ويذكر أيضاً أنه رفع أمر المريض لعدة جهات منها وزارة الصحة ولم يجد تجاوباً، وأما مستشفى الأمل بالرياض فأجاب بأن علاجه عن طريق جدة، ويناشد الجهة المختصة بإيجاد حل للمريض إما إدخاله في مستشفى الأمراض النفسية بالمدينةالمنورة أو إحالته لمستشفى مختص بالرياض أو جدة أو علاجه في مستشفى خاص، إذا تعذر وجود سرير لمثل هذه الحالات في المستشفيات الحكومية. فهل من مجيب لنداء هذا المواطن ولا سيما أن الدولة وفرّت لوزارة الصحة كل الإمكانات لخدمة المواطنين والمحافظة على صحتهم ولا عذر للتنفيذ. وبهذه المناسبة أما تستحق محافظة العلا إنشاء مستشفى للأمراض النفسية تعالج المرضى من هذا الداء وتخفف الضغط على المستشفى المختص بالمدينةالمنورة؟. وقفة: لازال المراجع لبعض الأجهزة الخدمية بالمدينةالمنورة يعاني من قفل أبواب بعض المسئولين ومن مهام مديري مكاتبهم تصريف المراجع بالإضافة إلى الشكوى المريرة من تطويل إجراءات المعاملات . جوال المدينة يشكر على متابعته لأخبار المنطقة ولكن يؤخذ عليه تكرار الرسائل مما يشغل المستهدف ويؤدي إلى وصول الرسائل ناقصة. [email protected]