أتساءل أحيانًا هل التبرج حلال عند الغرب؟ هل الأصل عندهم التعري للنساء؟ ما سبب حرصهم على تصدير الأزياء الفاضحة والتسويق لها في أكبر محلات الأزياء والعمل المستمر والذي لا يكل ولا يمل؛ على الأخذ من القماش من فوقه وأسفل منه ومن يمينه ومن شماله؟ وتزداد حيرتي حين أشاهد النساء هناك في الكنائس أو المآتم وهن متحجبات!! ولا يقتصر الأمر على تسويق هذا الفكر المنحل بواسطة دور الأزياء، بل تعداه لفرض اللباس العاري في بعض المحافل الرياضية، فعلى سبيل المثال انظروا للاعبات التنس الأرضي والكرة الطائرة لتعلموا ما الذي يراد بالمرأة؟ وهل هذا نوع من التسويق؟ وبالمناسبة فقد اشتكت بعض لاعبات التنس الأرضي في بعض البطولات بتكشف ملابسهن الداخلية وظهور ( صراويلهن)!!!! وتسليط الكاميرات عليهن وطالبن بتصاميم للزي محتشمة، وقد قوبل طلبهن بالرفض لأسباب تسويقية. يعني اتحاد اللعبة عامل النساء للفرجة. انظروا لمن يسبحن وأزيائهن واعلموا أي مصيبة تنتظر المرأة المسلمة لو جروها لوحل ألعابهم وألاعيبهم، ويظهر لي تغليب الكلمة الثانية على الأولى. أأسوق النساء لمن يكشفهن ولمن يعريهن وبأي دعوى؟ دعوى ركوب الحضارة والتفاعل مع الأولمبياد واللحاق بركب هذه الدول؟ ورقة من السوق: دخلت الى المحل وهي تضحك وتتمايل في مشيتها ورائحة العطر تفوح وسألت البائع بدلع وتغنج: ما أرخص شيء في المحل؟ رد البائع: أنت. ما أجمل الصدفة وسط الدرة، وما أرخصها حين تتناقلها الأيدي وتجتاحها الأعين. ورقة من الحكمة: لا يستطيع أحد العوده الى الماضي والبدء من جديد ولكن يستطيع أن يبدأ من الآن ويصنع نهاية جديدة. ولا تترك شخصا محتاجا إليك فربما أنت آخر ما لديه من أمل. إن الحكمة الشهيرة: «رضا الناس غاية لا تدرك» يوجد لها تكملة رائعة هي: ورضا الله غاية لا تترك!! فاترك ما لا يدرك،، وأدرك ما لا يترك ورقة أختم بها: نسبة السمنة أكثر في الشباب من الفتيات، فهل السبب عدم المشاركة بالألمبياد وعدم ممارسة الرياضة؟؟ FahadALOsimy@ [email protected]