اتجهت مصممة الأزياء السعودية الشابة زهراء حسن إلى افتتاح مشروع صغير يفجر كل طاقاتها وإمكانياتها، وكان هذا المشروع عبارة عن إتيليه لتصميم الأزياء، حيث ذكرت أن اتجاهها لهذا المشروع يعبر عن رقي شخصية الفتاة العصرية، حيث مازالت تدرس هندسة الديكور بالجامعة. هواية منذ الصغر وذكرت زهراء أن أزياءها التي تقوم بتصميمها مستوحاة من كل شيء جميل وأنيق وفيه حسّ الإبداع سواء كان في مجتمعنا السعودي أو خارجه، مشيرة إلى أن هذا المجال بدايته كان مجرد هواية منذ الصغر فكانت تصمّم وتنفذ عباءاتها الشخصية بنفسها مما أثار إعجاب الصديقات بتصاميمها، فقررت أن تشارك تصاميمها مع الغير. وتمنت أن تكون هناك أكاديمية أو معهد يطور هواية التصميم إلى إحتراف، ورأت أنه من الضروري افتتاح مثل تلك الأكاديميات والتي ستطور من إبداعات الفتيات كل في مجالها. ولفتت إلى أن أكثر المصاعب التي واجهتها في إقتحام مجالها هو اختلاف شخصية الفتيات، فلكل فتاة شخصية وذوق معين، وأصعب ما تراه هو اختراق تلك الشخصية وتحويلها إلى مظهر يعبر عنها عن طريق العباءة. وعن العامل الأساسي الذي جعلها تخوض هذا المجال وتستمر فيه هو تشجيع الأهل وبالأخص والدها وثقته بها وبموهبتها، حيث دعمها ماديا ومعنويا. الإستمرار أهم ونوهت زهراء بأن تصاميمها تتميز بلمسات أوروبية غربية من حيث دمجها للخامات والإكسسوارات مثل الكريستال المرصع واللؤلؤ، واصفة تجربتها في سوق العباءة السعودية بالجريئة حيث صغر سنها وقلة خبرتها في سوق العمل، لكن استمدت القليل من الخبرة من حيث مساعدتها لأختها في مجال عملها لمدة 5 سنوات قبل بدئها كمصممة عباءات. وقالت : إن المادة في بداية مشروعها لا تهم بقدر ما تسعى لإثبات وجودها وإستمرارها في هذا المجال وكسب ثقة الزبائن وإخراج تصاميمها بصورة مميزة تلفت الناس لها. العمل والدراسة وعن التوفيق بين عملها ودراستها أشارت زهراء إلى أن كل عمل وواجب يعتمد على تنظيم الوقت، خصوصا أنها مازالت طالبة جامعية بالإضافة إلى مزاولتها مهنة التصميم، فهناك وقت مخصص للدراسة ووقت مخصص للعائلة. واختتمت حديثها بأن طموحها كبير وهو اثبات اسمها في مجتمعها المحلي، ومن ثم الانتشار خليجيا ثم عربيا.