أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس أن الدول ال15 الأعضاء في مجلس الأمن «اتفقت تقريبًا» على مشروع قرار بشأن إرسال بعثة مراقبين إلى سوريا. فيما قال نشطاء معارضون: إن القوات السورية قصفت مدينة حمص وهي أول عملية قصف منذ بدء سريان وقف إطلاق النار يوم الخميس الماضي. وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن «أعضاء مجلس الأمن الدولي اتفقوا تقريبًا على مشروع قرار بشأن نشر بعثة مراقبين من الأممالمتحدة في سوريا»، وسيصوت الأعضاء ال15 في المجلس على مشروع قرار يسمح بنشر مراقبين في سوريا لمراقبة وقف إطلاق النار بعد مباحثات صعبة بين الروس والغربيين. ودعت روسيا كافة الأطراف السورية إلى الالتزام بخطة الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان «بجميع بنودها» وانتقدت الهجمات التي تشنتها قوى المعارضة. وقالت وزارة الخارجية الروسية «يجب على كل الأطراف السورية بما فيها المعارضة المسلحة التوقف فورًا عن أعمال العنف واحترام خطة أنان بحذافيرها». وأضافت الوزارة «في حماه قتل إرهابيون ضابطًا في الجيش السوري وفجروا قذيفة وألقوا متفجرات على دورية عسكرية، وسجلت حوادث مشابهة في مدن سورية أخرى». إلى ذلك، قال نشطاء معارضون: إن القوات السورية قصفت مدينة حمص وهي أول عملية قصف منذ بدء سريان وقف إطلاق النار يوم الخميس الماضي. وقال «كرم أبو ربيع» وهو ناشط سياسي «حدث قصف في القطاع القديم من المدينة في جورة الشياح وقرابيص، وسمعت صوت سقوط ثماني قذائف خلال الساعة الفائتة». وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا «إن القصف أدى إلى إصابة عدة أشخاص». ونشرت الوكالة العربية السورية للأنباء بأن «مجموعة إرهابية مسلحة» قتلت ستة أشخاص أمس بينهم الرائد موسى اليوسف بوسط حماة حين فتح «إرهابيون» النار على سيارته وهو في طريقه إلى وحدته العسكرية، وذكرت الوكالة أن مجموعة من المهاجمين ألقوا «إصبع» ديناميت على دورية للجيش في نفس المدينة وأن قنبلة انفجرت». وأضافت أن قنابل انفجرت في منطقتين في حلب ثاني مدينة سورية وقتل عدد من أفراد الأمن في دمشق.