أقدم جزائري على ذبح ابنته البالغة من العمر 16 عامًا، بعد أن اكتشف وجود صور لبعض الممثلين على هاتفها المحمول، ما أثار غضبه بشدة وارتكب جريمته. واهتزت بلدية برج منايل، 30 كيلومترًا شرق عاصمة الولاية بومرداس الجزائرية، على وقع الجريمة؛ حيث عُثر على جثة الفتاة ملقاة وسط بركة دماء بمسكنها العائلي. وذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية أن الفتاة تعرضت لعملية اغتيال بشعة، باستعمال سكين وأداة حادة من قبل والدها الذي قام بذبحها من الوريد إلى الوريد. وقالت صديقة مقربة من القتيلة إن الضحية واسمها "ليديا" هي الابنة الثانية لوالديها المنفصلين؛ حيث عاشت بصحبة شقيقتها الكبرى مع والدهما الذي تزوج بعدها ورُزق من زوجته الثانية بثلاثة أبناء، فيما رُزقت أمهما من زوجها الثاني بولدين. ونقلت الصحيفة عن أحد الجيران قوله إن الوالد قام صباح يوم الجريمة باصطحاب زوجته وأبنائه إلى منزل عائلتها لتمضية بعض أيام عطلة الربيع، وعندما عاد إلى مسكنه انفرد بالضحية في الوقت الذي كانت شقيقتها في المدرسة. وأضافت أنه اكتشف على هاتفها المحمول بعض الصور التي يتناقلها المراهقون فيما بينهم؛ كصور الممثلين الأتراك والأمريكيين وبعض لقطات أفلامهم، ما أدخل الشك في نفس الوالد الذي لم يتوان عن ذبح ابنته. وبدأت الشرطة الجزائرية التحقيق في الجريمة، بعد أن سلم المتهم نفسه، واعترف بارتكاب الجريمة، فيما أمرت النيابة بحبسه على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.