تابعت في قناة الدانة الفضائية يوم الثلاثاء الموافق 6/4/1433ه في برنامج ديوانية الدانة حلقة بعنوان (الليبرالية إلى أين)، حيث ناقشت الحلقة تعريف الليبرالية، وكيف نشأت، وما هو دورها في تغيير المجتمع السعودي، وضيوف استوديو البرنامج «الدكتور محمد السعيدي، والشيخ بندر الشويقي، والكاتب الأستاذ عبد الرحمن الوابلي، والكاتب الأستاذ حمد الباهلي»، البرنامج أعده وقدمه الإعلامي المتألق رياض الودعان اتضح لي من خلال الحوار في تلك الحلقة ان من أسموا انفسهم او سموا بالليبراليين او التنويريين او من صنفوا لدينا انهم ليبراليون لا يستطيعون تعريف الليبرالية مع انها معروفة للجميع وهي مشتقة من كلمة الحرية الإنجليزية «liberty» وهي مذهب يرى حرية الأفراد والجماعات في اعتناق ما يشاؤون من أفكار والتعبير عنها بشكل مطلق أي حرية مطلقة مخالفة لقواعد الدين الحنيف فما اعلم عدم تعريفهم لها تهرب من تبعاتها ؟ ام انهم ( ليبراليون جدد) لديهم ليبرالية خاصة بهم تختلف عن الليبرالية الغربية والملاحظ ان طلباتهم الحرية المطلقة خاصة في ما يخص المرأة يريدون لها التبرج والاختلاط مع الرجال في الاعمال وفي الدراسة وفي كل احوالها هولاء صنفوا من قبل المجتمع ووضعوا في بوتقة لا يمكن لهم الخروج منها او هم من وضعوا انفسهم تحت هذا المسمى ولا يستطيعون التخلي عنه مع ان ليبرالية الغرب لا تتناسب مع الدين الاسلامي الحنيف في معرفها الاصلي ومرجعها دساتير وضعية تتبنى مبدا التجديد او التنوير وهي خلاف ذلك وفي اعتقادي ليس كل من ادعى الليبرالية معتنقها والدليل التناقض في اراء وافكار الليبراليين أنفسهم او من تسموا بهذا الاسم عبد المطلوب مبارك البدراني - وادي الفرع