أكد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية أن ما نراه اليوم من تطور في مختلف المجالات وتحديدا في المجال الصحي والتوعوي هو امتداد لدعم الحكومة الرشيدة، لافتا سموه إلى أن نجاح الاهتمام بعلاج الإدمان والعمل الدؤوب على استئصال هذه الظاهرة الخطيرة يقف وراءه رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ورجال مكافحة المخدرات. وتمنى سموه أن يحقق الأهداف المأمولة منه وأن يبارك الله في الجهود التي تخدم هذا الوطن والمواطن، كما هنأ سموه رجال مكافحة المخدرات ورجال الأمن البواسل على إنجازاتهم المتواصلة والمشرفة ولعل آخرها ما أعلن عنه مؤخرا من إحباط كمية من المخدرات عبر سواحل المنطقة, وقال سموه خلال ملتقى المتعافين أمس إن هذه الآفة والعياذ بالله كما تعلمون لا تحترم شعبًا ولا تقدس دينًا ولا ترحم صغيرا ولا توقر كبيرا فهدفها الجميع وغايتها الدمار، مؤكدا أن الدولة بذلت الغالي والنفيس لمحاربتها والتصدي لها وشدد سمو أمير المنطقة الشرقية على أن الاهتمام يتواصل ويتزايد بأبناء وبنات هذا الوطن ومقدراته في كل المجالات ومد جسور التعاون بين مؤسسات المجتمع، مشيرا إلى توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة الأميرة العنود الخيرية مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات من أجل تقديم أفضل البرامج والمشاريع التي تصب في مصلحة أبناء وبنات هذا الوطن الغالي. وعي تنموي ألقى الأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم كلمة أوضح فيها أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات تجسد الوعي التنموي لدى الناس وأن يسهموا في حل مشكلاتهم الاجتماعية، مشيرا إلى توقيع اتفاقية تعاون بين مركز العنود الدولي المتخصص والمحترف في الوقاية من المخدرات والمديرية. بعد ذلك ألقى يوسف بن محمد الدوسري كلمة الجهات الراعية للملتقى عبر فيها عن سروره بتشريف ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لافتتاح فعاليات الملتقى، منوها باهتمام سموه بكل ما يخص الوطن والمواطنين وأن لسموه أياد بيضاء في الإنجازات التي نراها في مكافحة المخدرات والإصرار على الحفاظ على مكتسبات الوطن والسهر على ردع كيد المتربصين. مشكلة «عالمية» مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج قال أن تعاطي المخدرات والاتجار بها مشكلة عالمية لها أبعادها المحلية والإقليمية والدولية ولها آثارها وتأثيراتها على الأفراد والجماعات والأمم الأمر الذي أيقظ لدى دول العالم مسؤولية التصدي لها والعمل الجاد والتعاون لخفض الطلب عليها والحد من انتشارها عبر الحدود الدولية. تعزيز الجهود ولفت مدير عام مكافحة المخدرات إلى أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات قامت بتوقيع عدد من مذكرات التعاون مع جامعات المملكة والأجهزة التعليمية والتدريبية والجهات ذات العلاقة إضافة إلى عملها جنبا إلى جنب مع أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ودعم وتعزيز جهودها والتعاون والتنسيق الدائم والمستمر بين المديرية ووزارة الصحة ممثلة بمستشفيات الأمل ومختبرات السموم. ودعا اللواء المحرج في كلمته المتعافين من المخدرات إلى الاستمرار في التوبة إلى الله ومواصلة السير في طريق الرشاد والحذر من أصدقاء السوء كما دعا مديري الشؤون الوقائية في إدارات مكافحة المخدرات بالمناطق ومنفذي البرامج التوعوية والزملاء في الأجهزة الشريكة في جميع قطاعات الدولة المختلفة إلى تطوير خطابهم الإعلامي والتوجيهي والارتقاء به.