افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم فعاليات ملتقى المتعافين الثاني المتزامن مع ورشة العمل الرابعة لمديري الشؤون الوقائية بالمناطق الذي تنظمه مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية وذلك في مقر غرفة الشرقية بالدمام. وقد بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم, ثم ألقى الأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم كلمة أوضح فيها أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات تجسد الوعي التنموي لدى الناس وأن يسهموا في حل مشكلاتهم الاجتماعية , مشيرا إلى توقيع اتفاقية تعاون بين مركز العنود الدولي المتخصص والمحترف في الوقاية من المخدرات والمديرية. بعد ذلك ألقى يوسف بن محمد الدوسري كلمة الجهات الراعية للملتقى عبر فيها عن سروره بتشريف ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لافتتاح فعاليات الملتقى ، منوها باهتمام سموه بكل ما يخص الوطن والمواطنين وأن لسموه أياد بيضاء في الإنجازات التي نراها في مكافحة المخدرات والإصرار على الحفاظ على مكتسبات الوطن والسهر على ردع كيد المتربصين . عقب ذلك ألقى مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج كلمة أكد فيها أن تعاطي المخدرات والاتجار بها مشكلة عالمية لها أبعادها المحلية والإقليمية والدولية ولها آثارها وتأثيراتها على الأفراد والجماعات والأمم الأمر الذي أيقظ لدى دول العالم مسئولية التصدي لها والعمل الجاد والتعاون لخفض الطلب عليها والحد من انتشارها عبر الحدود الدولية. وأوضح اللواء المحرج أنه كان للمملكة دور بارز في هذا المجال على كافة المستويات ، فعلى المستويين الاقليمي والدولي سارعت المملكة للانضمام للاتفاقيات الدولية والتوقيع على اتفاقيات تعاون إقليمية وثنائية وفتح قنوات الاتصال مع الدول والمنظمات المعنية والمشاركة في كافة المحافل ذات الصلة الأمر الذي انعكس إيجابيا على أعمال المكافحة ونتائجها ليس على المستوى الداخلي والإقليمي فحسب بل تعدى ذلك إلى النجاح في ضبط كميات كبيرة من المخدرات والحيلولة دون وصولها للمملكة بالتنسيق والتعاون مع الأجهزة النظيرة في الدول الشقيقة والصديقة مما دفع العديد من الدول إلى السعي للاستفادة من تجربة المملكة وخبرتها في هذا المجال والحرص على مد جسور التعاون معها. // يتبع //