استنكر أهالي وأعيان القطيف استغلال المنابر في بث الخطب المسيسة، مؤكدين ولاءهم الكامل ورفضهم التام لاستغلال المساجد في تفريق الأمة. وقال عدد منهم ل «المدينة» إنهم يؤيدون بيان وزارة الداخلية الصادر أمس الأول في الضرب بيد من حديد لمواجهة «الإرهاب الجديد» ومحاسبة كل من يحاول المساس بأمن الوطن. وقال عمدة جزيرة تاروت عبدالحليم آل كيدار إنهم يحاولون الإصلاح والتواصل مع الشباب ميدانيا والتأكيد على أن ما يقومون به خطأ ولا يؤدي إلى نتيجة. أما رئيس محكمة المواريث الشيخ محمد الجيراني فقال إن من يستغلون المنابر في بث خطب مسيسة لا يمثلون إلا أنفسهم وأنهم لا يسمحون بهذه الأشياء الخارجة عن الدين لاحتوائها على مغالطات عديدة وإسقاطات غريبة. من جهته قال القاضي السابق محمد آل عبيدان إنه يستنكر الخطب المسيسة ويدعو وزارة الداخلية إلى محاسبة مثل هؤلاء الخطباء ومنعهم من اعتلاء المنابر مرة أخرى. وقال إن أهالي القطيف لن يتخاذلوا في رد أي عدوان ودحر كل من يحاول بث الفرقة.