أهاب عمدة جزيرة تاروت عبدالحليم آل كيدار وعدد من شباب محافظة القطيف بالمطلوبين المسارعة بتسليم أنفسهم، مؤكدين أن الجميع في هذه المحافظة يد واحدة مع الدولة. وقال آل كيدار: إن حفظ الوطن وأمنه من أولويات المسلم، والدولة والمسؤولون يولون القطيف اهتماما كبيرا ولله الحمد، وهذا الأمر تشهد به الحركة التنموية والحضارية في القطيف أسوة بغيرها من مدن المملكة. وأشار الى أن الدولة وولاة الأمر لا يفرقون بين المواطنين بأي حال من الأحوال، وهذا معروف ويجب أن يعرفه جميع من يترصد لهذه البلاد وأهلها، فدولتنا تعامل الجميع معاملة واحدة. وأكد ولاء أهالي القطيف لهذه البلاد وقيادتها وأهلها، مشيرا إلى أن التلاحم الوطني من شأنه أن يفوت الفرصة على المتربصين بنا من أعداء الوطن، وشدد على أن هؤلاء الخارجين عن النظام قلة محدودة لا تمثل أهالي المنطقة الشرفاء. واختتم آل كيدار حديثه داعيا الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد من أي مكروه. وللشباب كلمة الشباب أيضا كانت لهم كلمة واضحة لا تقبل أكثر من تفسير واحد هو رفضهم القاطع لهذه الأعمال المشينة التي ارتكبها قلة شاذة ارتهنت لإملاءات خارجية، وشددوا على أنهم سيكونون مع رجال الأمن في خندق واحد لملاحقة هؤلاء الخونة حتى القبض عليهم وتقديمهم لمحاكمة عادلة. الشاب علي الفردان أحد أبناء العوامية يقول: بكل صدق ووفاء أرفع أسمى آيات الولاء والمحبة للوطن ولولاة الأمر في دولة القرآن، واستنكر الأعمال الإجرامية التي قام بها الجهلة والمدسوسون من تخريب وتحريض ضد وطننا الغالي، ونحن نعاهد القيادة الرشيدة بالولاء والمحبة والفداء وهذا أقل من الواجب، وسنكون مع رجال الأمن في ملاقاة هؤلاء المطلوبين وكل من يثبت تورطهم في هذه الأحداث. وأكد الشاب علي اليتيم أن ما نعيشه اليوم من أمن ورخاء شامل وانتشار للعلم والمعرفة في سائر أرجاء مملكتنا الحبيبة لهو ثمرة يانعة من ثمار ذلك الغرس المبارك الذي غرسه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رحمه الله، توحيدا للقلوب قبل أن يكون توحيدا للديار والأقاليم، لافتا الى أنه عز وفخر لكل مواطن يعيش على أرض هذه البلاد الطاهرة والتي أصبحت من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها أسرة واحدة وذات عقيدة إسلامية صادقة تنبذ العنف والاضرار بالوطن ومكتسباته.