ألقت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية القبض على أحمد شرف حسن السادة ، أحد المطلوبين في قائمة ال «23» بعد أربعة أيام من إعلانها . وأكد عمدة جزيرة تاروت عبدالحليم آل كيدار أن المطلوب أحمد شرف حسن السادة ، ألقي القبض عليه بواسطة الجهات المختصة قبل يومين، مشيرا الى أن الجهود الأهلية التي يشاركه فيها قاضي دائرة الأوقاف والمواريث الشيخ محمد الجيراني ستستمر في هذا الصدد ، لإقناع أولياء أمور المطلوبين بضرورة حثّ أبنائهم المطلوبين على تسليم أنفسهم للجهات الأمنية طوعاً، والاستفادة من الفرصة التي منحتها وزارة الداخلية، نجحت في تسليم المطلوبين شاه علي عيسى آل شوكان وعلي محمد مهدي خلفان وحسين علي عبدالله البراكي وموسى جعفر محمد المبيوق. منوّها الى أن المطلوب فاضل حسن عبد الله الصفواني، لم يسلم نفسه للشرطة حتى الآن. ووعد آل كيدار بزيارة ذوي المطلوب فاضل حسن عبدالله الصفواني لمحاولة إقناعهم بالمساعدة في تسليم ابنهم نفسه قبل فوات الفرصة . وأوضح آل كيدار أن عوائل المطلوبين أبدت ارتياحها لتسليم أبنائها للشرطة، موضحين أنهم سلّموا أبناءهم طواعية لأنهم واثقين من أن العدالة سوف تُظهر براءتهم ، وشدّد على ان هروب أو رفض بعض المطلوبين تسليم أنفسهم لا يخدمهم ولا يساعدهم في الدفاع عن أنفسهم، مشيرا إلى أن بعضهم قد يكون بريئاً من التهمة، ولكن بهروبه يثبتها على نفسه. ومن جهته أكد ذوو المطلوب أحمد شرف حسن السادة أن ابنهم الذي يعمل في إحدى شركات حفر الآبار أُلقي القبض عليه بدون مقاومة منه ، وأشاروا الى أنه كان فى طريقه للحصول على إجازة من عمله وتسليم نفسه للشرطة . تعاون أهالي القطيف مع أجهزة الأمن واستنكارهم لأحداث الشغب التي ارتكبتها قِلّة لا تمثل إلا نفسها، قاد عدد من المطلوبين الى تسليم أنفسهم طوعاً والتعاون مع رجال الأمن لكشف الحقائق وإثبات براءتهم إذا كانوا كذلك، وتسليم الأسلحة التي بحوزتهم إن وجدت.وأشار والده، « إلى أنه تمّ التواصل مع عمدة تاروت والتعهد بتسليم «احمد» للجهات الأمنية طوعاً والاستفادة من الفرصة التي منحتها وزارة الداخلية ، وأعرب عن ثقته في عدالة الجهات الأمنية ، مؤكدا أن ابنه لا علاقة له بالمتورطين في الأحداث، وأضاف: إن ابنه يعمل في الشركة منذ فترة ويغيب عن المنزل لمدة شهر كامل. وقدّمت أسر المطلوبين الثلاثة «آل شوكان وآل خلفان والسادة» شكرهم للجهود الأهلية التي يبذلها عمدة جزيرة تاروت عبدالحليم آل كيدار و قاضي دائرة الأوقاف والمواريث الشيخ محمد الجيراني ، وقالوا: «نحن مطمئنون إلى أن أبناءنا سيكونون في أيدٍ أمينة، لافتين إلى أن الدولة حريصة على أمن وسلامة المواطن. وكان تعاون أهالي القطيف مع أجهزة الأمن واستنكارهم لأحداث الشغب التي ارتكبتها قِلّة لا تمثل إلا نفسها، قد قاد عدد من المطلوبين الى تسليم أنفسهم طوعاً والتعاون مع رجال الأمن لكشف الحقائق وإثبات براءتهم إذا كانوا كذلك ، وتسليم الأسلحة التي بحوزتهم إن وجدت.