كشف عمدة تاروت عبدالحليم آل كيدار بأن المتورطين الذين تم القبض عليهم خلال الأسبوع الحالي ليسوا ضمن قائمة المطلوبين في أحداث القطيف، وأنهم متورطون في الاستحواذ على أسلحة من السوق السوداء وقطاع الطرق كما أن بعض الأسلحة التي عثر عليهم مستوردة من الخارج. وأضاف آل كيدار بأن المضبوطين متورطون في استهداف رجال الأمن وإطلاق الأعيرة النارية على النقاط التفتيشية في المحافظة مشيراً إلى أن أعمار الذين تم القبض عليهم تتراوح مابين 22 – 30 عاماً وضبطوا في أحد الأوكار في محافظة القطيف. وقال آل كيدار إن حفظ الوطن وأمنه من أولويات المسلم، والدولة والمسؤولون يولون القطيف اهتماما كبيرا ، وهذا الأمر تشهد به الحركة التنموية والحضارية في القطيف أسوة بغيرها من مدن المملكة. وأشار إلى أن الدولة وولاة الأمر لا يفرقون بين المواطنين بأي حال من الأحوال، وهذا معروف ويجب أن يعرفه جميع من يترصد لهذه البلاد وأهلها، فدولتنا تعامل الجميع معاملة واحدة. وحذر بعض المشايخ من استغلال المساجد لإشعال الشارع وتهييج الشباب ، قائلاً أن هناك أشخاصاً يحاولون خلق الفوضى والمشاكل في محافظة القطيف، معتبراً أن المساجد لم توضع لإثارة الطائفية والتوتر في المنطقة وإنما هي للعبادة والمناصحة ، مضيفاً أن ما يفعله البعض يضر بالمنطقة ولا يخدم تطورها ، كما أن المخربين لا يمثلون أهالي المحافظة التي تنبذ العنف وإشعال الفتنة.