قال الضَمِير المُتَكَلّم: فَخرٌ لي وتاج على رأسي أن أَشْرُف كل خميس بنشر رسائل بعض القراء الأعزاء، تلك التي وصلت عبر رسائل ال(SMS) من خلال الجريدة وموقعها، أو بواسطة البريد الإلكتروني، وإليكم ما تسمح به مساحة هذا الأسبوع: ( 1 ) (زمردة من جدة): بعثت معلقة على موضوع (حَافِز)، مقترحة أن يشمل الأمهات في البيوت دون ضوابط، وأن يستمر الصرف لهنّ شهرياً، مع التأكد من وصول المال لهنّ، فهُنّ العَارفات بخفايا احتياجات الأُسْرَة، وهُنّ مَن بدمائهنّ ودموعهنّ يَعْمَلْنَ على توفير تلك الاحتياجات من هنا وهناك دون كَلَل أو مَلَل، في بيوت يكون الزوج فيها غائباً حقيقة، أو دوره الأبوي مفقود!! وهنا أعتقد أن اقتراح (الأستاذة زمردة) رائد يعالج الكثير من المشاكل الأسرية الظاهرة والخفية، ولكن إذا كان (حَافِز) قد حُرِم منه المستحقون من العاطلين والعاطلات، فهل سيضع اعتباراً للأمهات المسكينات؟! الإجابة عند وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل)!! ( 2 ) (ناصر من الرياض) أشار إلى أن سماحة المفتي قد أكد على أن مضاعفة (غرامات نظام ساهر) تدخل في دائرة المحظور الشرعي والربا.. ومع ذلك مازال نظام ساهر يُطبّقها، والمنطق يُنادي بأهمية مراجعة (ساهر) بكافة تفاصيله وتقييم تجربته، والأهم سرعة تنفيذ المحاكم المرورية للمساهمة في الفصل في القضايا المرورية ومنح المواطن حقوقه. ( 3 ) (عبدالله من المدينة) أكد أن غياب الضمير والجهات الرقابية في القُرى والمراكز النائية دفع بعض المحالّ التجارية على رفع أسعارها أضعافاً مضاعَفة في وجه المساكين الذين لا بدائل لهم، ومَثّل ببعض المحلات التي تقع في بداية الطريق السالك باتجاه مصنع إسمنت ينبع، (عبدالله) يتساءل: أين الرقابة؟! ( 4 ) (عبدالله من طيبة الطيبة) بعث: الجهات المسؤولة عن مكافحة غَسِيل الأموال في المدينةالمنورة تُحَقّق مع (خادمة) اكتُشف أن حسابها البنكي يحتضن أكثر من (12 مليون ريال)، عبارة عن حِوَالَة خارجية!! (عبدالله) تعجب من غياب التغطية الصحفية عن هذا الموضوع الخطير، مؤكداً أن تسليط الضوء عليه ومتابعته إعلامياً تنبيه للمواطنين عن خفايا تلك الممارسات، وأيضاً قد يكشف حالات مماثلة!! شكراً أعزائي القراء على كريم تواصلكم، ومساحة (الضمير المتكلم) بِكُم ولَكُم. ألقاكم بخير والضمائر متكلمة. تويتر: @aljamili