قال الضَمِير المُتَكَلّم: فَخرٌ لي وتاج على رأسي أن أَشْرُف كل خميس بنشر رسائل بعض القراء الأعزاء؛ تلك التي وصلت عبر رسائل ال(SMS) من خلال الجريدة وموقعها، أو بواسطة البريد الإلكتروني؛ وإليكم ما تسمح به مساحة هذا الأسبوع: ( 1 ) (مواطِن): نعمل سائقي ليموزين ، امتلكناه عن طريق قروض من الحكومة؛ ولكن الغريب أن جميع القروض الحكومية (بنك التسليف، البنك العقاري) شملتها الأوامر الملكية بالإعفاء من قسطين، إلاّ نحن لم يُطبّقوها علينا؛ رغم كثرة مطالباتنا.. من المسؤول، وما ذنبنا؟! ( 2 ) (معلمة): تخرجتُ في تخصص اللغة العربية منذ عام 1419ه، ومن يومها أبحث عن التعيين في المدارس الحكومية، ولكن دون جدوى!! لم أجد إلا المدارس الخاصة؛ وفيها المعلمات يُعَانِين من الرواتب المتدنية التي قد لا تتجاوز أحيانا (1200 ريال) مع التكليف بأعمال إضافية غير التدريس!! ويبدو أن تلك المعاناة ستستمر طويلاً؛ فالتثبيت لم يشملهنّ، والحد الأدنى للرواتب ما زال لم يُطبَّق؛ فما ذنبنا؟! ( 3 ) (مواطِن): راجعتُ مركز طب الأسنان بمستشفى الملك فهد بالمدينة لحشوة أسنان.. دخلت العيادة للكشف عند التاسعة.. طُلب مني حجز موعد عند الاستقبال، وصُدمت، فالموعد بعد ثلاثة أشهر.. صرخت، استعنت بمدير شؤون المرضى لتقريب الموعد؛ فعاقبني بعد غضبه بأن جعله بعد سنتين ونصف؛ فما ذنبي.. ومَن ينصفني؟! ( 4 ) (طلال الصبحي): بعد طول انتظار تمّ منحي قطعة أرض عام 1423ه في مخطط (غرب أبو مرخه)، ومن حينها، وحتى اليوم تفتقد للخدمات؛ فما ذنبي؟! ( 5 ) (أبومالك السلمي): زرتُ المدينةالمنورة مؤخراً؛ فوجدت صعوبة في الوصول للأماكن التي يرتادها الزّوار ك(مسجد قباء، ومسجد القبلتين، وجبل أحد، وغيرها)؛ والسبب أن أمانة المدينة قصَّرت في نَشْر اللوحات الإرشادية؛ فما ذنب الزائر أن يعيش في مَتَاهَة الضياع؟! ** شكراً أعزائي القراء على كريم تواصلكم، وأعدكم أن مساحة (الضمير المتكلم) بِكُم ولَكُم فهي صوتكم. ألقاكم بخير والضمائر متكلمة. تويتر: @aljamili