تنطلق ظهر اليوم فعاليات مهرجان ربيع بريدة 33 والتي تستمر لمدة 10 أيام تحتضنها رمال عريق الطرفية شرق مدينة بريدة، بعد أن أنهت أمانة منطقة القصيم كل الأعمال المترتبة على التجهيز والإعداد للبرامج والفعاليات المقامة والمتمثلة في تأمين البنية التحتية والتشغيلية لأرض المهرجان، وتوفير كل متطلبات الاستمتاع والتنزه العائلي والشبابي بخصوصية تكفل لجميع زوار المهرجان حق التمتع والتواجد في جميع أركان ومرافق المهرجان. وشهد عصر أمس الثلاثاء انطلاق قافلة السيارات التراثية والكلاسيكية التي قامت بالتعريف بالمهرجان، حيث جابت شوارع مدينة بريدة وعدد من محافظات المنطقة القصيم إعلانًا بانطلاقة المهرجان. وذكر عبدالعزيز المهوس المدير التنفيذي لمهرجان ربيع بريدة 33 خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس الأول أن هناك جهودًا كبيرة بذلت لتفعيل موقع الفعاليات والتي باتت رقمًا صعبًا شهد له العديد من القيادات الإدارية والرموز الاقتصادية والسياحية، وأفاد أن من مستجدات هذا العام إنشاء ساحة كبيرة لمسابقات التطعيس وذلك في نفود عسيلان، حيث يحتضن اكثر من 5000 سيارة ويكون للجمهور المقدرة للمشاهدة والمتعة وهم في أجوائهم التنزهية، فضلا عن أن الموقع خضع لوسائل السلامة المرورية والأمان. وأشار المهوس إلى أن للشباب موعدًا مع الإثارة والمسابقات والمنافسات في التطعيس والسيارات والدراجات النارية، حيث سيشارك عدد من المتسابقين من مناطق المملكة والكويت والإمارات وقطر. وقال عبدالعزيز الدباسي مشرف فعاليات السياحة البيئية أن إدارة مهرجان ربيع بريدة 33 خصصت خيمة ضخمة لمعرض السياحة البيئية تهدف إلى تنمية الوعي وتعزيز السلوك الإيجابي نحو البيئة والحياة الفطرية، فيما تشارك في الخيمة الهيئة السعودية للحياة الفطرية وكلية الغذاء والبيئة والإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم وأمانة منطقة القصيم ومنتديات مكشات، وعرض للثعابين ومخاطرها ومدى سميتها، إضافة إلى عدد من العارضين والمهتمين في مجال البيئة. وقد تم تخصيص لأول مرة في المهرجانات على مستوى المملكة مسرح بيئي موجه للطفل يتم فيه عرض مسرحيات هادفة وأفلام مختصة بالبيئة والتوعية العامة. من جانبه أوضح وليد الأحمد نائب المدير التنفيذي للمهرجان أن هناك اهتمام بالفعالية الكبرى (السوق الشعبي) والذي يضم حرفيين وحرفيات وأسر منتجة ومحلات داعمة وأكلات شعبية. مؤكدًا أن السوق الشعبي يحوي مسرحا للطفل وألعابا شعبية وعربات للخيول وعرضا للخيل والصيد ومعرضًا لوزارة المياه والكهرباء توعويا وإرشاديا وخيمة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، وأشار إلى أن السوق روعي فيه جانب الخصوصية للعوائل من حيث علمية الدخول والخروج. وقال إن مشاركة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تدعم هذا الجانب، مضيفًا أنه تم دعم السوق بالأمن الصناعي والأمن العام لمزيد من الراحة والطمأنينة للجميع.