تنطلق غدا فعاليات مهرجان ربيع بريدة 32، على أرض متنزه عريق الطرفية شرق مدينة بريدة. ذكر ذلك الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس. مؤكدا أن المهرجان أصبح رقما صعبا بعد أن كانت بدايته لا تتعدى خيمة واحدة كان يحيي ليلها سمار وشعراء يستذكرون قصيد الماضي وقصص الآباء والأجداد، بتنظيم من قبل الأمانة، وتطورت حتى أصبح المهرجان ببرامجه وأهدافه رقما صعبا شهد له العديد من القيادات الإدارية والرموز الاقتصادية، ليتوج بالشهادة العلمية المنضبطة وفق الأرقام والإحصائيات العلمية من خلال الهيئة العامة للسياحة والآثار. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة المهرجان في قاعة الاجتماعات الخاصة بالمهرجان في مقر المركز الحضاري بمدينة بريدة. وأشار المهوس إلى أن أمانة منطقة القصيم أنهت كافة تجهيزات المهرجان المتمثلة في تأمين البنية التحتية والتشغيلية لأرض المهرجان، وتوفير كافة متطلبات الاستمتاع والتنزه العائلي والشبابي، بخصوصية تكفل لجميع زوار المهرجان حق التمتع والتواجد في جميع أركان ومرافق الحفل. وأكد أن موقع المهرجان يضم سوقا شعبية ينفذ فيها الكثير من البرامج والفعاليات التنشيطية والترويحية، وخيمة فلكية للتعريف بأحوال الطقس والمناخ والظواهر الطبيعية، وكذلك موقع للفعاليات الشبابية ومنها "التطعيس".من جانبه، أوضح نائب المدير التنفيذي للمهرجان وليد الأحمد، أن السوق الشعبية تحتوي على عدد من فقرات وبرامج تختص بالحرفيين والحرفيات، والألعاب والمسرح الشعبي، وعروض الصيد وركوب الخيل والإبل، والمتحف التراثي، إضافة إلى الفعاليات النسائية وما تشتمل عليه من ندوات ومعارض ومسابقات.