أثبتت طفلة في الثالثة من العمر أن لديها أعصاباً من حديد بعد أن اقتربت من أسد أفريقي كبير، ووضعت عينها بعينه، ولم يكن يفصل بينهما غير الزجاج. ونقلا عن صحيفة ديلي تلغراف أن الطفلة صوفيا ووكر بقيت في مكانها برغم هيجان "ملك الغابة" الذي يبدو أنه انزعج من هذا التحدي. وقال والد الطفلة أن ابنته اقتربت من العازل الزجاجي عندما بدأ الأسد بالأكل. ووضعت صوفيا وجهها ملاصقاً للزجاج حيث لاحظها الأسد وتسببت بهياجه، لكن ردة فعلها القوية أثارت اهتمام الأخرين كونها لم تهرب أو تبكي برغم صغر سنها. وعلق والدها بالقول "استمر الأمر لخمس دقائق، وأنا فخور بإبنتي".