لم تعِ طفلة الثلاث سنوات أنها تواجه أسداً في قمة غضبه وهي تقف في مواجهته وتلاعبه، لكن حائطاً زجاجياً وقف حائلاً بينها وبين الأسد الغاضب. الواقعة كانت في إحدى حدائق ويلنجتون بنيوزيلندا، الأسبوع الماضي، حسبما نقلت صحيفة "الديلي ميل"، عندما تقدمت الطفلة الجميلة صوفيا ناحية الأسد صاحب السبع سنوات، ووقفت أمام الزجاج الفاصل، وظلت تلاعبه، لكن الأسد استشاط غضباً، وبدأ في هجومه على الطفلة. ولحسن حظ الطفلة، وقف الحائط الزجاجي أمامه، وكُتبت حياة جديدة للطفلة التي وقفت تنظر في ذهول للأسد الغاضب، وهو يحاول تحطيم ما أمامه من أجل الوصول إليها. اللقطة الأروع بحسب الصحيفة الإنجليزية كانت في اندهاش الطفلة لغضبة الأسد حين توجهت بالسؤال لوالديها قائلة: "ماذا يريد مني؟" فقال لها والدها: "يبدو أنه يريدك أن تغادري المكان يا صوفيا"، بيد أن الطفلة بدت غير متضايقة من ردة فعل الأسد وظلت واقفة.