قدمت جمعية البر والخدمات الاجتماعية بالمهد تقريرها عن حجم الإنجازات التي تحققت والمناشط التي قدمتها على كافة الوجوه حيث قامت الجمعية بجمع التبرعات لكسوة العيد من خلال المواقع الميدانية في الأسواق مما كان لها الأثر البالغ في نفوس الناس عامة، كما قدمت روضة البراعم خدمة اجتماعية لأكثر من 115 طالبا وطالبة في المرحلة التمهيدية قبل الدراسة وأولت حكومتنا الرشيدة اهتمامًا بالغًا بالسجناء وأسرهم، حيث أنشأت لجنة وطنية عليا لرعاية السجناء وأسرهم وتشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية ومن هنا قامت الجمعية بالتنسيق مع مركز شرطة المهد وحدة السجن للابلاغ عن السجناء لديهم ليتم تقديم الرعاية لأسرة السجين من خلال المساعدات النقدية والعينية. وطالت يد الجمعية بيئة السجن حيث هيأت بعض المستلزمات الخاصة والعامة ليتم الاستفادة منها وبلغ عدد الأسر لعام 1432ه (15) أسرة لكل أسرة مبلغ وقدره 500 ريال للأسرة الواحدة. أما الحاسب الآلي فيعد من المشاريع الهامة التي تبنتها الجمعية وذلك بتأهيل أبناء المستفيدين كما تستفيد الجمعية من ريعه كمشروع استثماري للجمعية. وعلى صعيد المواد الغذائية يأتى مشروغ تأمين المواد الغذائية الهادف إلى كفالة بعض الأسر الفقيرة بتأمين المواد الغذائية الكافية والضرورية لها شهريًا. عبر كوبونات يستلمها المستفيد من المحلات مباشرة دون أن يشعر الآخرون أنها مساعدة. وكان عدد الأسر المستفيدة (1867) أسرة بمبلغ وقدره 200 ألف ريال وقد قامت الجمعية بتنفيذ هذا المشروع خلال عام 1432ه بشكل اعتيادي شهريًا من ثلاجة الصلى بمحافظة المهد وفاعلي الخير بواسطة الجمعية. وتأتي الحقيبة المدرسية كوجه من وجوه دعم أفراد الأسر المحتاجة وخاصة الأيتام والذي بلغ عددهم (536) أسرة وعدد الطلبة والطالبات (2211) بتأمين احتياجات مدارسهم بالتعاون مع الجهات الخيرية الأخرى. وبخصوص المساعدات النقدية قدمت الجمعية مساعدات نقدية ومبالغ زكاة بلغت (1.200.000) ريال، و بلغت المساعدات النقدية (653200) ريال استفاد منها (10109) مستفيدين(10) مرضى-(801) فقراء-(57) مساعدات طارئة-(32)أيتام-(100) نازحين-(10) حلقات تحفيظ كما بلغت مبالغ الزكاة المنصرفة (1169700) ريال استفاد منها (2644) مستفيد (706) مرضى-2 ايتام-(922) أرامل-(337) مطلقات- (83) فقراء- (569) شيخوخة-(25) أسر سجناء. وبذلك تكون الجمعية وللعام السادس على التوالي قد ساعدت نقديًا كل المسجلين بها سواء في صورة مساعدات أو زكوات و يعد شهر رمضان موسم خير على الجميع ففيه يتسابق العباد لصالح الأعمال ويبذل المحسنون أموالهم لنيل الأجر والثواب فاستلهمت الجمعية فكرة رائدة تكون عونا للجميع بالتعاون في نشر الخير للغير فتبنت مشروع إفطارالصائمين ليقبل المساهمون بدعمه بأموالهم. مشروع المساكن أما مشروع المساكن فيهدف هذا المشروع إلى تخفيف معاناة الأسر المستفيدة من خلال توفير السكن وتحسينه ليكون ملاذًا لهم بعد الله من قسوة الصيف وبرد الشتاء وتتمثل هذه المساعدات المساهمة في تسديد إيجارات السكن.و تحسين بيئة المساكن.و إنشاء المساكن. وتتحلى الأعمال بمشروع كفالة الأيتام من أكثر المشروعات استمرارا ونجاحا حيث ينتظم الكفلاء في سداد الكفالات الشهرية سواء بالسداد النقدي او بالاستقطاع وتقوم إدارة الجمعية بحصر الأيتام وترتيبهم حسب ظروفهم المادية والمعيشية وتدبير الكفلاء لهم ومتابعة ذلك على مدار العام. والجدير بالذكر أن كفالة الأيتام الشهرية مبلغ (100) ريال تسلم لليتيم على مرتين سنويًا في شهر رجب وذي الحجة من كل عام وبواقع ستمائة ريال في كل مرة. وفي خلال العام المالي المنتهي 1432ه بلغت كفالات الأيتام الواردة للجمعية مبلغ (18000) ريال بينما بلغت الكفالات المنصرفة مبلغ (18000) ريال استفاد منها (15) يتيما. وقد قامت إدارة الجمعية ولأول مرة في نهاية شهر رمضان المبارك من العام المنصرم بصرف مبلغ (300) ريال لكل يتيم كعيدية وكسوة حسب طلب الكفلاء كما قررت إدارة الجمعية زيادة الكفالة الخاصة إلى مائتي ريال شهريا.