في الوقت الذي ألقت فيه أزمة الاسمنت بظلالها على عدد من مناطق ومحافظات المملكة شهدت محافظة رنية هذا الأسبوع أزمة في توفر البلاط الجاهز مما انعكس ذلك على توقف مشاريع البناء وإنشاء المساكن في المحافظة. وقال عدد من المواطنين في محافظة رنية : إنهم بحثوا عن البلاط الجاهز لدى المقاولين والمتعهدين ومحلات البناء في المحافظة خلال هذا الأسبوع ولم يجدوه رغم وعود المتعهدين وأكدوا أن هذه الأزمة بدأت في الظهور منذ دخول فصل الشتاء الحالي وبشكل متفاوت وعلى الرغم من ظهور هذه الأزمة ألا أن الأسعار ثابتة، ولم تتغير، وبينوا أن البعض أصبح يحصل على كميات كبيرة حال توفرها حتى لا يتوقف العمل في ظل الانقطاعات المتواصلة والأزمة التي تتلاشى. من جانبهم أكد المقاولون والمتعهدون وأصحاب محلات البناء في المحافظة أن أزمة البلاط تعود لتأثر مصانع البلاط في محافظة خميس مشيط التي تزود محافظة رنية بالبلاط ببرودة الجو وانخفاض درجة الحرارة وهو ما يؤثر على إنتاج المصانع مع كل موجة برد وبيّنوا أن البلاط نوعان نوع المتر منه ب17 ريالا ونوع آخر ب18 ريالا. وذكروا أن أفضل أنواع البلاط الذي يصنع في مدينة الرياض يأتي بعده في الجودة الذي يصنع في المنطقة الجنوبية، وأكدوا أن من تتوفر لديه شاحنة اضطر إلى جلب الكميات التي يحتاجها من مدينة الرياض. وهذا قليل جدا مع أن الكثير استسلم للأمر في انتظار زيادة إنتاج مصانع البلاط في محافظة خميس مشيط من فترة إلى أخرى خلال الفترة الحالية والتي أثر مناخها بشكل كبير على المصانع التي تمد المحافظة بالكميات الكافية، مشيرين إلى أنه رغم ما تعاني المحافظة من أزمة في الوقت الحالي لم ينعكس ذلك على الأسعار التي بقيت ثابتة دون تغيير.