نفى أمين عام لجنة الأعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ خلال اتصال اجرته «المدينة» أمس أن يكون هناك اي قصور من البنوك المحلية. وقال: نحن وفرنا كامل الاستعدادات من وقت مبكر لتوفير سيولة كافية بمقدار مليار ريالا لتغطية جميع الطلبات من المستفيدين من برنامج حافز، مضيفا، أن الخطط التي وضعتها البنوك والاستعدادات المسبقة تهدف لخدمة العميل بكل يسر وسهولة. وعن بعض حالات الزحام، الذي واجه الشباب خلال امس، و امس الاول، قال: من الطبيعي أن تحدث مثل تلك الكثافة بحكم أن معظم المستفيدين هم من الشباب الباحث عن عمل، مما جعلهم يتوافدون بشكل كبير وفي أوقات محددة، ولكن نحن وضعنا كافة الاستعدادات والخطط لاستقبال تلك الأعداد من المستفيدين. وعن تذمر بعض الشباب من تعطل بعض الصرافات، قال حافظ: نحن على اتصال دائم هذه الايام مع البنوك لمراقبة سير الصرف داخل أجهزتها، وأن كانت هناك مشكلة في الصرف لأحد المواطنين فعليه التوجه لأقرب فرع، وهناك قسم لاستقبال الشكاوى سيتم إنهاء مشكلته بأسرع وقت ممكن،أو إبلاغنا ونحن سنقوم بخدمتهم في أسرع وقت. ويأتي تعليق حافظ بعدما ذكر بعض المستفيدين من برنامج حافز عن تعطل بعض مكائن الصرف نتيجة، الإقبال المتزايد لصرف الإعانة،والتي تصادفت مع رواتب معظم المؤسسات والشركات في القطاع الخاص. كما ذكر البعض منهم أن عملية الصرف المتزايد جففت السيولة في بعض الصرافات، في ساعات الصباح الأولى ولكن الأزمة انفرجت وتم تغذية الأجهزة التي واصلت عملها الطبيعي للمستفيدين.من جانبه أوضح علي الشهري «موظف بنك»:أنه من الطبيعي حدوث تلك المشكلات من ازدحام وتجفيف الصرفات من النقود نتيجة الطلب المتزايد، واضاف الشهري: أن الفرحة التي صاحبت المستفيدين من برنامج حافز كانت وراء سحب النقود في وقت محدد مبكر وذلك رغبة من الكثير بالشراء والتسوق مما جعل الطلب يزداد على تلك الصرافات حيث يعد هؤلاء المستفيدون من الباحثين عن عمل، وهم بحاجة شديدة لتلك المبالغ المقدمة من الدولة.