انضم 1400 طالب في محافظة جدة لأداء اختبار القدرات والقياس صباح أمس في مقر جامعة الملك عبدالعزيز داخل 11 قاعة تدريبية، في وجود 66 مراقبًا بمعدل 6 مراقبين لكل قاعة. «المدينة» تواجدت في موقع اختبار القياس في المبنى 29 في داخل حرم الجامعة وكانت الأسماء معلقة على الحائط وكل طالب يبحث عن اسمه ومن ثم يتوجه للقاعة المخصصة له. وكانت هناك سلاسة في الدخول للقاعات وعند الساعة الثامنة صباحًا بدأ توزيع أوراق الأسئلة على الطلاب. وقال عميد القبول والتسجيل في جامعة الملك عبدالعزيز ورئيس مركز الجامعة الدكتور عبدالفتاح مشاط إن هدف اختبار القياس يكمن في قياس قدرة الطالب على الإستيعاب و التركيز والتفكير، التي تكون من الأساسيات والأمور المهمة لالتحاق الطالب بالجامعة. وأشار إلى أنه لا نجاح أو رسوب في القياس بل هي معدلات تضاف للطالب، وعن النتائج في الأعوام الماضية وضح مشاط أن النتائج عادة ما تكون معتدلة والتوزيع طبيعي بين الطلاب، بمعنى أن جميع النتائج ضمن الإطار الطبيعي للنتائج، منوهًا بأنه تم تلافي جميع السلبيات التي كانت في السابق ولكن لم يتم تسجيل أي سلبية منذ 5 سنوات في مركز جامعة الملك عبدالعزيز. يذكر أن اختبار المركز الوطني بدأ في عملة منذ التاسع عشر من جمادى الأولى من العام 1421ه، مع صدر الأمر السامي بالموافقة على قرار مجلس التعليم العالي، المؤيد بقرار مجلس الوزراء، والمتضمن على أن يكون الاختبار من ضمن متطلبات القبول بالجامعات وتكون نتيجتها معيارًا يستخدم إلى جانب معيار الثانوية العامة. كما يسمح المركز الوطني للطلاب بتكرار اختبار القبول أكثر من مرة في العام الواحد، وأن يكون مركزًا مستقلاً إداريًا وماليًا، ويقدم المركز 9 اختبارات مقسمة بين الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى 4 اختبارات مهنية.