نفى عميد القبول والتسجيل بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالفتاح مشاط وجود عراقيل ناتجة عن أنظمة وآليات القبول في الجامعة لهذا العام، وقال إن أنظمة القبول في الجامعة هي نفسها على مستوى الجامعات المحلية، وأضاف أن العوائق النوعية والتي تتمثل في اختلاف المستوى التعليمي لدى الطلاب، بالإضافة إلى وجود الجدل الشائك بين الطلاب حول صعوبة اختبارات القدرات والتحصيلية ليست حكرًا على جامعة الملك عبدالعزيز فقط بل على مستوى الجامعات المحلية حيث يفاجأ من خلالها الطالب بعدم قبوله بالجامعة؛ بسبب حصوله على درجات متدنية في تلك الاختبارات، مشيرا الى أن مركز قياس التابع لوزارة التعليم العالي أثبت من خلال الدراسات التي أجراها وجود إشكالية لدى بعض الطلاب في نوعية قبول اختبارات القدرات والتحصيلي، وذلك بسبب اختلاف طبيعة أسلوب الدراسة ما بين التعليم العالي والعام، والذي يعتمد من خلاله التعليم العام على أسلوب التلقين والذي يساهم في عدم تقبل الطلاب لأسئلة اختبار الجامعة في القبول وتكون صعبة في نظرهم. وفي السياق نفسه أكد ل “المدينة” أن القدرة الاستيعابية للجامعة في القبول تتحدد من عام لآخر بناء على البرامج الموضوعة والمقترحة، حيث أشار الى أن الجامعة استقبلت أكثر من 37 ألف طالب وطالبة في جميع فروع الجامعة من كلية المجتمع والكليات الواقعة شمال محافظة جدة من خليص والكامل في جميع البرامج الأكاديمية بالجامعة لمراحل القبول لهذا العام في برامج: “الانتظام،الانتساب، السنةالتحضيرية، التأهيلية، الانتقالية، الدبلومات”،موضحا أنه تم التوقف عند النسبة المكافئة 78% للقبول. وأكد أن الهدف من وراء أنظمة وآليات القبول التي وضعتها الجامعة هي السعي إلى تنسيق آليات القبول وشروطها فيما بين الجامعات المحلية والتي من خلالها يتم قبول الطالب بشكل أفضل، مشيرا الى أنه تم تطبيق آليات التنسيق هذا العام على مستوى منطقة مكةالمكرمة فيما بين جامعة الملك عبدالعزيز وكل من فروعها في الكامل وخليص، بالإضافة إلى جامعة أم القرى وجامعة طيبة. ورفض مشاط فكرة توحيد القبول فيما بين الجامعات المحلية، وذلك لأنه يؤثر سلبًا على الجامعة. مؤكدا ل “المدينة” أن الجامعة ستتجه خلال فترة ال3 سنوات المقبلة إلى عملية القبول الإلكتروني، والذي أشار الى أنه يساهم في عملية القبول لدى الطالب المتقدم، وذلك وفق معايير واضحة يراها الطالب.