أكد الدكتور عبدالفتاح مشاط عميد القبول والتسجيل بجامعة الملك عبدالعزيز أنه تم قبول ما يقارب 6500 طالب وطالبة إلى أمس الثلاثاء في المسار العلمي والإداري، مشيرا على أن القبول لهذا العام يتم بسلاسة جدا ويحصل من خلاله الطلبة على القبول النهائي بالجامعة و البطاقة الجامعية خلال فترة زمنية لا تتجاوز 30 ثانية، كذلك يتم التركيز على القبول في المسار العلمي أكثر من الجوانب الإدارية. وأشار مشاط على أنه تم تخفيض المعدل الموزون للقبول إلى نسبة 82% بالنسبة للطلاب والطالبات إلى اليوم الأربعاء ،مشيرا على أن النسب الموزونة ستنخفض تدريجيا خلال الأسبوع القادم، وذلك لحين انتهاء المقاعد الشاغرة حسب فروع الجامعة المختلفة التي تم تخصيصها للقبول. وأرجع مشاط سبب تخفيض النسب الموزونة إلى أن أكثر من نصف الطلاب والطالبات المتقدمين للقبول بالجامعة لهذا العام قد وجدوا فرصا للقبول في جامعات أخرى أو في سوق العمل، مشيرا إلى أن هذا لا يحصل فقط بجامعة الملك عبدالعزيز بل في أغلب الجامعات. وقال إن الإدارة العليا بالجامعة شكلت لجانا لمتابعة ومراقبة القبول، مشيرا على وجود نظام تم تطويره بالاتفاق مع عمادة التقنية والمعلومات لمتابعة نسب القبول بالجامعة، والتي ستظهر تلك النسب مباشرة لدى مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب، مؤكدا على أن النظام يكشف إذا كان هناك تجاوزات في نسب القبول، وبالتالي لا يوجد مجال لل»الواسطات» في القبول بجامعة الملك عبدالعزيز. وعن إنزعاج بعض الطلاب فيما يختص قبولهم في المسار الإداري في كل من كليات»التربية،الآداب والعلوم الإنسانية،الاقتصاد والإدارة»، ووجود رغبة لديهم بالقبول في المسار العلمي، قال مشاط: إن الطلاب الذين لم يتم قبولهم بالمسار العلمي، عليهم الانتظار إلى حين انخفاض النسب الموزونة للقبول الأسبوع القادم وذلك على حسب المقاعد الشاغرة، مشيرا على أن انخفاض النسب الموزونة قد تتيح الفرصة مجددا للطلاب بالتحويل إلى المسار العلمي، مؤكدا على أن المسار الإداري بالجامعة لا يقل أهمية في سوق العمل عن المسار العلمي. وأشار مشاط على أن عمادة القبول والتسجيل بالجامعة ابتكرت وصممت عدة شاشات إلكترونية تم وضعها في ساحات الجامعة الخارجية، تقوم بنقل مباشر لآليات القبول ومراحله من مركز القبول، مشيرا على أن هذه الشاشات ستقوم الجامعة بإذن الله قريبا بتسجيلها كبراءة اختراع. وأوضح د.مشاط أن الجامعة تواجه سنويا بعض الضغوطات خصوصا عندما تقف النسبة عند حد معين وتبدأ من خلاله بعض الشكاوى لبعض الطلاب المتقدمين في عدم قبولهم بالرغم أن معدلاتهم ونتائجهم الدراسية عالية، مشيرا إلى أنه من شفافية الجامعة تم وضع أقل نسبة يتم القبول بها في الجامعة على الموقع الإلكتروني للجامعة. وكان الطلاب المرشحون للقبول بجامعة الملك عبدالعزيز قد توافدوا أمس الثلاثاء إلى مقر القبول بالجامعة «مبنى91 « لاستكمال إجراءات القبول فيما يختص بالتخصصات في المسارات العلمية والإدارية وذلك حسب النسب الموزونة والمقاعد الشاغرة في فروع الجامعة المختلفة كذلك للحصول على البطاقات الجامعية. ويشهد الأسبوع المقبل استكمال القبول لتصل الأعداد إلى وفق ما أقره مجلس الجامعة مؤخرا بقبول 37 ألف طالب وطالبة خلال هذا العام في جميع البرامج بالجامعة. وقال كل من الطالب فارس السليماني وبدر عبدالرحمن من الطلاب المتقدمين والمقبولين بشكل نهائي بالجامعة، أنهما متخوفان بشكل كبير من آلية نظام السنة التحضيرية بالجامعة خصوصا فيما يتعلق في بعض المقررات الدراسية، وذلك خوفا من تدني معدلهما؛ بحكم أن السنة التحضرية تمثل السنة الأولى في الجامعة والتي لا بد من اجتيازها لكي يتم التحويل والتسكين للتخصصات، مشيرينِ على رغم ذلك التخوف إلا أنهما متحفزان للسنة التحضيرية لاحتوائها على بعض مبادئ اللغة الإنجليزية وبعض الأساسيات المهمة التي تهم الطالب في مرحلته الجامعية.