طالب عدد من أهالي العصيلي الجهات الأمنية بسرعة القبض على محترفى حرق السيارات وتهشيم زجاجها في الحي، واصفين الأمر بالمخيف وغير الطبيعي وقال فيصل عواد احد سكان حي العصيلي بينبع: تعرضت سياراتي الى التهشيم وتم كسر الزجاج الخلفي والامامي لسيارتي دون أي دوافع او عداءات وخلال الاسبوعين الماضيين، احترقت سيارتان في الحي وكان الحريق جنائيا أي بفعل فاعل، واما تكسير وتهشيم الزجاج فحدث ولا حرج ونطالب الجهات الامنية بسرعة القبض على المتورطين في عمليات تهشيم وحرق السيارات في الحي لاننا لا نستطيع الشعور بالامان على سيارتنا. الكسر «مرتين» خالد الجهني يقول تعرضت سياراتي للكسر مرتين خلال اسبوعين فقط واصبحت أضع سيارتي خارج الحي وامشي مسافة تزيد على 800 م من اجل ان احافظ على سياراتي من التهشيم من قبل المخربين ولا اعرف لماذ لم تتمكن الجهات الامنية حتى الان من القبض على الجناة الذين يقومون بهذه الاعمال ويرهبون الناس واصبح الاهالي في الحي يخرجون كل عشر دقائق خاصة في الليل للاطمئنان على سياراتهم من المخربين خوفا من حرقها او تهشيمها». كاميرا مراقبة وقال احد الاشخاص في الحي لقد استحدثت فكرة جديدة من اجل ادانة الجناة الذين يقومون بحرق وتهشيم السيارات من خلال وضع كاميرا مراقبة في المنزل تصور موقع السيارة وذلك من اجل تقديم الصورة الى الجهات الامنية فيما لو حدثت مشكلة لا سمح الله وزاد توصلت الى هذه الفكرة بعد ما شهدته في الحي من احراق للسيارات وتهشيم للزجاج يوميا. 4 حوادث وحسب معلومات «المدينة» بلغ عدد حوادث احتراق السيارات بينبع خلال ال 3 اسابيع الماضية اربع حوادث اثنتان منها جنائية بحي العصيلي واثنتان عرضية في مواقع اخرى وعدد البلاغات المواطنين لتهشيم زجاج سياراتهم تجاوز العشرة بلاغات خلال تلك الفترة. من جانبه ذكر الناطق الأمني بمنطقة المدينةالمنورة العقيد فهد الغنام «أن حي العصيلي بينبع ضمن الأحياء التي يتم تغطيتها من قبل الدوريات الأمنية الاعتيادية والسرية أيضا وعن مشكلة احراق السيارات وتهشيم زجاجها فالجهات الأمنية تبذل جهدها بشكل متواصل للبحث عن الجناة من خلال عمليات البحث والتحري وفي حال تمت بلاغات على أشخاص معينين يتم الاشتباه بهم سيتم اخذ الإجراءات النظامية للتأكد من صحة البلاغات وما زالت الاجهزة المعنية تواصل بحثها عن الجناة».