وصل يوم أمس «2000» حاج من ضيوف خادم الحرمين من أهالي الشهداء والأسرى الفلسطينيين، بعد أن مَنّ الله عليهم بأداء فريضة الحج لهذا العام، حيث رفع الجميع أكفهم بالدعاء مختلطة بدموع الفرح إلى ملك الإنسانية بعد أن شملتهم أوامره -حفظه الله- بأداء الفريضة على نفقته الخاصة، موضحين أن خادم الحرمين -يحفظه الله- حقق لهم حلم العمر، وعبّروا في تصريح ل»لمدينة» عند وصولهم يوم أمس لزيارة المسجد النبوي عن بالغ فرحهم وسرورهم لأدائهم مناسك الحج والعمرة، متمنين أن يمنَّ الله على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، وأن يغفر الله لسلطان الخير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وأن يتغمده بواسع رحمته وجميل عفوه. ترابط الأمة الشيخ حسين يوسف أبو الحسن «90 سنة» قال إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لا يدّخر وسعًا في تقديم كل ما هو غالٍ ونفيس لخدمة الإسلام والمسلمين، ونصرتهم في قضاياهم المصيرية، والحفاظ على ترابط الأمة الإسلامية. ووصف ما وجده من خدمات قدمت له ولبقية الحجاج بأنها ممتازة ورائعة، وكان لها الأثر الطيب والكبير في تسهيل أمورهم لتسهيل أداء مناسك الحج، وأضاف الجميع كان يدعو لخادم الحرمين الشريفين، وكل مَن ساهم في استقبالنا ومرافقتنا وتوديعنا. وقال نعم لقد كانوا بالفعل يمثلون الأخلاق الإسلامية التي كنا نسمع عنها قولاً وتطبيقًا، وأخص بالذكر وزارة الحج على جميع التسهيلات التي قدمت لنا، فهنيئًا للأمة الإسلامية بهذا القائد. مكرمة لن ننساها الحاج مسعد عمار من «جنين» قال: باسمي وباسم حجاج أهالي الشهداء: نسأل الله العلي القدير أن ينعم على خادم الحرمين الشريفين بدوام الصحة، وأن يثيبه عن كل ما قدم ويقدم للحجاج. وأشار أن أداء فريضة الحج من الأماني الغالية التي لم نتمكن من تحقيقها لولا هذه المكرمة الغالية لعدم القدرة على تحمل تكاليفها الباهظة، خصوصًا في ظل الظروف التي نعيشها، ولا يسعنا في هذا المقام وهذه الأيام الفضيلة إلاّ أن ندعو لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته إنه سميع مجيب وبالإجابة قدير. دموع الفرح الحاجة سيرين ستيتة قالت إن هذه الأوامر ليست مستغربة على رجل اختار لنفسه مسمّى خادم الحرمين الشريفين، وتضيف هذه هي المرة الأولى التي أتشرف ويكرمني الله بأداء فريضة الحج، وهذا كله لم يكن ليتحقق لولا فضل الله ثم أمر خادم الحرمين الشريفين، وبدأت تختلط الكلمات وتتسابق دموع الفرح والدعوات لخادم الحرمين الشريفين، ولم تستطع أن تكمل ما لديها من مشاعر لهذا الملك الإنسان. أمّا الحاج عماد رحال فقد قال: نحمد الله أن قيّض للحرمين الشريفين رجالاً لا تلهيهم تجارة ولا لهو عن ذكر الله، وإقام الصلاة، وجزى الله خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على هذه المكرمة، وحسن الاستقبال من الجميع، مشيرًا إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تبذل الغالي والنفيس من أجل جميع الحجاج القادمين دون استثناء. وكان في استقبال ضيوف خادم الحرمين الشريفين لدى وصولهم إلى المدينةالمنورة قيادات فرع وزارة الحج، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء الدكتور يوسف حوالة وقيادات المؤسسة واللجنة المرافقة للضيوف، حيث تم استقبالهم بالورود المدينية وعبارات الترحيب والقهوة العربية.