غادر أكثر من “1000” حاج من ضيوف خادم الحرمين الشريفين بعد أن منّ الله عليهم بأداء فريضة الحج لهذا العام. ورفع الجميع أكفهم بالدعاء مختلطة بدموع الفرح إلى ملك الإنسانية، بعد أن شملتهم مكرمة خادم الحرمين الشريفين بأداء الفريضة على نفقته الخاصة، موضحين أنه حقق لهم حلم العمر وعبروا ل “للمدينة” قبل مغادرتهم مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي عن بالغ فرحهم وسرورهم لأداء مناسك الحج والعمرة على نفقة خادم الحرمين، الذي ما فتئ يقدم الغالي والنفيس في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين ونصرتهم في جميع المحافل الدولية وعلى الأصعدة كافة. في البداية قال الدكتور أحمد مظهر رئيس المركز الإسلامي في بوخارست ومسؤول الوفد الروماني إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لا يدخر وسعًَا في تقديم كل ما هو غال ونفيس لخدمة الإسلام والمسلمين ونصرتهم في قضاياهم المصيرية، والحفاظ على هويتهم الإسلامية، ووصف ما وجده من خدمات قدمت له وللوفد بأنها ممتازة ورائعة وكان لها الأثر الطيب والكبير في تسهيل أمورهم، وأضاف: الجميع كان يدعو لخادم الحرمين الشريفين معربًا عن شكره لسفارة خادم الحرمين الشريفين على جميع التسهيلات التي قدمت خاصة وأنه يوجد معنا مجموعة من المسلمين الجدد أما المسؤول عن ضيوف خادم الحرمين الشريفين من دولة المجر الحاج سامر علوان قال: نسأل الله العلي القدير أن ينعم على خادم الحرمين الشريفين بدوام الصحة وأن يثيبه عن كل ما قدم ويقدم للحجاج وأشار إلى أن أداء فريضة الحج من الأماني الغالية التي لم نتمكن من تحقيقها لولا هذه المكرمة الغالية لعدم القدرة على تحمل تكاليفها الباهظة. دموع الفرح من جهته قال الحاج عماد عقاد من دولة المجر إن هذه المكرمة ليست بمستغربة على رجل اختار لنفسه مسمى خادم الحرمين الشريفين، أما زوجته التي اعتنقت الإسلام حديثًَا وقد غيرت اسمها إلى خديجة تبركًا باسم أول زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم فتقول: هذه هي المرة الأولى التي يكرمني الله فيها بأداء فريضة الحج وهذا كله لم يكن ليتحقق لولا فضل الله ثم مكرمة ملك القلوب ملك الإنسانية وبدأت تختلط الكلمات وتتسابق دموع الفرح والدعوات لخادم الحرمين الشريفين ولم تستطع أن تكمل ما لديها من مشاعر لهذا الملك الإنسان، أما الحاج اسكندر خان من مقدونيا قال: نحمد الله أن قيض للحرمين الشريفين رجالًَا لا تلهيهم تجارة ولا لهو عن ذكر الله وإقام الصلاة وجزى الله خيرًَا خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على هذه المكرمة وحسن الاستقبال من الجميع مشيرًَا إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تبذل الغالي والنفيس من أجل جميع الحجاج القادمين دون استثناء. وفي ذات السياق قام رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للادلاء الدكتور يوسف بن احمد حوالة وعدد من أعضاء مجلس الإدارة بزيارة عدد من الحجاج الفلسطينيين من ذوي الشهداء والأسرى والمفرج عنهم مؤخرًَا. واعرب عدد من الحجاج الفلسطينيين عن فرحتهم بزيارة المدينةالمنورة والصلاة بالمسجد النبوي والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام، وأضافوا أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين واستضافته لهم ليست غريبة على ملك الانسانية والشعب السعودي.