سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المكرمة الملكية حققت أغلى أمنياتنا رفعوا شكرهم للملك .. عدد من ضيوف خادم الحرمين الشريفين:
خدمة جليلة من خادم الحرمين لأبناء الأمة الإسلامية
كرم يشمل ركائز العقيدة الإسلامية
سأل ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج هذا العام المولى عز وجل بأن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويجعل ما يقدمه للمسلمين في موازين أعماله الصالحة لمكرمته باستضافة عدد من الحجاج من مختلف أصقاع الأرض على نفقته أيده الله ومكنهم من أداء فريضة الحج على نفقته الخاصة عادين هذه الاستضافة بأنه عمل إسلامي جليل له كبير الأثر في نفوس المسلمين والرفع من معنوياتهم وخدمة لهم ومساعدتهم على إكمال شعيرة مهمة من شعائر الدين الإسلامي التي أمر الله بها .وأكد ضيوف خادم الحرمين الشريفين بمناسبة اختيارهم ضمن الاستضافة بأنه قد تحققت لهم أغلى أمانيهم وهي أداء فريضة الحج وأداء منسك العمرة. وأبان أحمد دلف صالح الحمداني الذي يدرس في مجال الهندسة الكهربائية من بولندا أن كل إنسان يمني نفسه بأن يكمل الفرائض والسنن الدينية ومعها أداء فريضة الحج وقال (طالما منينا النفس ودعونا الله أن ييسر لنا أمرها وقد كان ذلك ولله الحمد والمنة على يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله في عمره على طاعته فجزاه الله عنا وعن سائر المسلمين وزوار بيت الله الحرام خير الجزاء) . وأضاف يقول(لا يمكن لأي إنسان ولد في أي مكان من العالم العربي والعالم الإسلامي إلا وأن يعتز بالفخر عندما تطأ قدمه أرضاً عربية وإسلامية ولكن يكون الاعتزاز أكبر وأشد لأنها أرض اختارها الله تعالى لتكون الأرض التي بعث فيها خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام) داعياً الله العلي القدير أن يحفظ لهذه المملكة العربية السعودية أهلها وقادتها من كل سوء وأن يجزيهم خير الجزاء لما قدموه. منوها بالخدمات والجهود التي بذلت ولا زالت تبذل من القائمين على برنامج الاستضافة مقدماً الشكر للقائمين على تنفيذ البرنامج لما يقومون به من جهود متواصلة لتوفير جميع الخدمات للضيوف لمساعدتهم على أداء فريضة الحج بيسر وسهولة . من جانبه أشاد الدكتور رعد صالح الحمداني الأستاذ الجامعي في مدينة وارسو ببولندا بهذه المكرمة الملكية وقال (إن انطباعاته العامة لا توصف وكذلك المشاعر لا يمكن أن تترجم بكلمات وإن هذه المكرمة العظيمة تعتبر شريان روحي مدى الحياة لعشرات أو مئات المسلمين البولنديين , مؤكدا أن للمكرمة تأثيرات إيجابية لخدمة المسلمين وهي إنجاز عظيم معبراً عن شكره وتقديره شخصياً وباسم المسلمين البولنديين الذين حظوا من قبل بكرم قادة المملكة الذين لا يدخرون وسعاً في تقديم كل ما من شأنه دعم ومساندة ونصرة المسلمين في بولندا وفي بقية أنحاء العالم . ووصف الاستضافة بأنها عمل إسلامي عظيم لخادم الحرمين الشريفين وفقه الله لخدمة الأمة الإسلامية وجزاه الله عنا وعن كافة المسلمين كل خير) . تحقيق الحلم وأشار إلى أن فكرة أداء فريضة الحج هي حلم كل مسلم في بولندا وممكن أن يتحقق أولا يتحقق يعود نتيجة للظروف الصحية والمادية للإنسان وظروف البلد الذي يعيش فيه وقال (إن مشيئة الله وفضله ثم فضل خادم الحرمين الشريفين تحقق هذا الحلم بصور مثالية وبأسهل الطرق وذلك بواسطة المكرمة الملكية حيث عند وصولنا فوق أجواء المملكة العزيزة لم أتمالك نفسي في ذرف دموع الفرح وكأني في حلم والأكثر عند وصولنا إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وبالأخص عندما حفت بنا الوجوه المستبشرة المبتسمة وكلمات الضيافة والدعوات لنا بسلامة الوصول قلوبنا مفعمة بالخير والإيمان وعزز شعورنا بأننا لا زلنا بين أهلينا وذوينا والحمد لله) . وأثنى الدكتور رعد الخدمات المقدمة من القائمين على البرنامج بأنها ممتازة ومتكاملة وأنه لم يحدث ما يعكر صفو هذا الاستقبال والرعاية أي شي ولا زلنا نعيش بحبوحة من الخير والروحانية تملأ قلوبنا في كل خطوة وفي كل مكان لأداء مناسك الحج . أما الدكتور جمال محمود مصطفى الأستاذ المساعد بكلية الزراعة بالفيوم بمصر فيقول بداية جزا الله خادم الحرمين الشريفين عنا خيرا حيث يسر لنا ومنحنا هذه المكرمة الملكية واستضافها على نفقته الخاصة لأداء فريضة الحج حيث تكلفة أداء هذه الفريضة تحتاج منا في مصر إلى نفقات كثيرة ليست في مستطاع كثير من الناس فارفع للملك كل شكر والتقدير. ووصف شعوره بأنه طيب ومفعم ومليء بالفرحة والسرور وعامرة بالمحبة لهذه البلد الطاهر وقادته وقال (لقد وصلنا إلى هذا البلد الطاهر المبارك وكدنا نطير من الفرح وكانت فرحتنا أكبر عندما استقبلنا القائمين على البرنامج بوجوه مستبشرة بمقدمنا ومرحبة ومتمنين لنا طيب الإقامة وقد كانت قلوبنا مليئة بالمحبة والفرح , مشيراً إلى أن زيارته هي الأولى , ودعا الله العلي القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خير الجزاء على مكرمته الغالية التي حققت لنا آمالنا وأمانينا بأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة) . من جهته عدّ عبدالحميد عبدالوهاب إبراهيم من بولندا ويعمل في مجال الصناعة مكرمة خادم الحرمين الشريفين بأنها نوع من الكرم فائق الحد لأنها تشمل إحدى ركائز العقيدة الإسلامية لما تحققه لآمال كثيرين من المسلمين , مؤكدا أنه لولا فضل الله تعالى ثم مكرمة خادم الحرمين الشريفين قد لا تتحقق هذه الأمنية الغالية لزيارة بيت الله الحرام والتعرف على التطور المشهور للمملكة في جميع المجالات وأداء فريضة الحج .وعبر عن شعوره بسعادته لقدومه للمملكة العربية السعودية وان الاستقبال الكريم مشيراً إلى أن زيارته هي الزيارة الأولى لأرض المملكة التي نتفاءل بها لما تضمه من أقدس المقدسات الإسلامية المسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم , مؤكدا أن مكرمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله حققت أعز وأكبر الآمال لأداء فريضة الحج .