أجمع عدد من ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على ان شمولهم بمكرمة استضافتهم ضمن ضيوف الملك المفدى حقق أغلى أمانيهم التي طالما حلموا بها طيلة سنين طويلة بأداء مناسك الحج والعمرة. وعبروا عن بالغ فرحهم وسرورهم لأدائهم مناسك الحج والعمرة ففي البداية، قال الضيف الدكتور مشهور عبدالله الرفاعي نائب مدير جامعة اليرموك بالأردن: لقد كانت مكرمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وأطال الله في عمره فرحة لي لاتمكن من أداء فريضة الحج، وهذه إحدى مكارم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لخدمة الأمة الإسلامية، مبدياً فرحته بهذه المكرمة الملكية بأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة. وأضاف الدكتور مشهور الرفاعي قائلاً: لقد كنا في غاية الفرح والسرور أثناء وصولنا مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وزاد الفرح عندما وصلنا مكةالمكرمة وقمنا بدخول الحرم المكي الشريف لأداء منسك العمرة، مشيراً إلى أنه لقي حفاوة كبيرة من لجنة الاستقبال بالمطار عند وصوله إليه، وتم ترتيب جميع الأمور المتعلقة بالسفر وكانت على أحسن درجة، مؤكداً ان ذلك يدل على رقى مستوى أعمال اللجنة والكفاءة العالية التي يتمتعون بها، إضافة إلى أخلاقهم العالية في الاجابة على جميع الاستفسارات. وأوضح نائب مدير جامعة اليرموك بالأردن ان زيارته للمملكة هي الثالثة، حيث قام بأداء العمرة مرتين من قبل ولكن هذه هي الفرصة الأولى لأداء فريضة الحج، منوهاً بمكرمة الملك المفدى التي أتاحت له الفرصة بتحقيق حلمه الكبير هذا الذي حلم به منذ الصغر، وقال: لقد شعرت بأنني في بلدي الثاني، رافعاً شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين رعاه الله وحفظه وأطال في عمره على مكرمته الغالية، والشكر موصول لجميع القائمين على البرنامج على حسن استقبالهم وكرم الضيافة التي لمسوها منهم. أما المستشار الخاص بمدير المعهد الدبلوماسي الأردني الدكتور مصطفى حمود النواب، فقد توجه بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على مكرمته الغالية باستضافة ألف مسلم من مختلف دول العالم، والشكر الموصول للقائمين على هذا البرنامج على ما يقدمونه من أعمال كبيرة في سبيل توفير كل ما من شأنه تسهيل وتوفير الراحة والطمأنينة لضيوف خادم الحرمين الشريفين حتى يتمكنوا من أداء مناسك الحج، سائلاً الله العلي القدير ان يحفظ لهذه البلاد الطاهرة أمنها واستقرارها. وأشاد الدكتور النواب بهذا العمل الإسلامي الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي لا يدخر وسعاً في تقديم كل ما هو غال ونفيس لخدمة الإسلام والمسلمين ونصرتهم في قضاياهم المصيرية، والحفاظ على هويتهم الإسلامية، معبراً - في ذات الوقت - عن انطباعه بأنه لا يوصف وعامر بالفرح والسرور لإتاحته الفرصة للمسلمين من أداء فريضة حجهم وعمرتهم. ووصف ما لقيه من خدمات قدمت له بأنها ممتازة ورائعة كان له الأثر الطيب والكبير في تسهيل أمورهم لتسهيل أداء مناسك الحج والعمرة وما لقيه من حفاوة وترحيب من القائمين على اللجان العاملة في البرنامج، وفي مقدمتهم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد للشؤون الإسلامية والمدير التنفيذي لبرنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبدالله بن فهد اللحيدان. ومن جهته، عبر الضيف محمد عبدالله عمر وهو تاجر من طولكرم بفلسطين ويحج ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين عن عميق امتنانه وتقديره للملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يقدم هذه المكرمة الكبيرة للمسلمين من مختلف الدول في أنحاء العالم لأداء مناسك الحج على نفقته الخاصة، وقال: ان هذا العمل الجليل لم يكن غريباً على الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يبذل كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين في كل أنحاء العالم. وعبر عن سعادته البالغة لكونه في المملكة العربية السعودية بدعوة من خادم الحرمين الشريفين لأداء فريضة الحج نفقته الخاصة، مشيراً إلى ان زيارته الحالية للمملكة هي الأولى، وان أداء فريضة الحج له هذا العام كانت من الأماني الغالية التي لم يتمكن من تحقيقها لعدم القدرة على تحمل تكاليفها الباهظة، شاكراً الله تعالى على ان تحققت على نفقة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، معبراً عن فخره بهذه الدعوة الغالية، مؤكداً ان شعوره كان شعوراً مليئاً بالسعادة والحبور بتحقيق هذه الأمنية وأنه في بلده الثاني المملكة العربية السعودية، شاكراً ومقدراً كل من أسهم في إنجاز هذا العمل الإسلامي الحنيف. ومن ناحيته، قال الضيف محمد علي ياسر، وهو يعمل مدير شركة في فلسطين: ان شعوره كان سعيداً ومليئاً بالحب لهذا البلد الطاهر المملكة العربية السعودية وولاة الأمر فيها على ما تقدمه من أعمال إسلامية كبيرة لخدمة الإسلام والمسلمين، مثنياً على البرنامج الذي ينفذ على نفقة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وأنه حقق آمال الكثير من المسلمين في أداء فريضة حجهم.